عدد الرسائل : 262 العمر : 57 نقاط : 777 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
موضوع: روائــع الإعجاز العددي في القرآن الكريم الجمعة 07 مايو 2010, 11:07 am
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين القائل عن القرآن الكريم: (ولا تنقضي عجائبه)، وهذه إحدى عجائب القرآن تتجلى في عصرنا هذا بلغة الأرقام لتشهد على إعجاز القرآن في هذا العصر، يقول عز وجل عن عَظَمة كتابه:
وما هذه الأرقام والتوافقات العددية الغزيرة مع إلا دليلاً مادياً على أن القرآن كتاب صادر من عند الله سبحانه وتعالى. وإلى هذه الحقائق الرقمية المذهلة:
من روائع سورة الكهف
نعلم جميعاً بأن المدة التي لبثها أصحاب الكهف في كهفهم هي 309 سنوات، والعجيب أن الله تعالى قد تحدث عن قصتهم في القرآن الكريم بـ 309 كلمات!!!!
فلو قمنا بعدّ الكلمات من بداية القصة: (إذ أوى الفتية إلى الكهف.........) وحتى نهايةالقصة (....قل الله أعلم بما لبثوا)، لوجدنا بأن عدد الكلمات من كلمة (إذ) وحتى كلمة (لبثوا) بالضبط هو 309 كلمات، بنفس عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!! مع ملاحظة أن كلتا الكلمتين تدلّ على زمن.
من روائع الإعجاز التقابلي تكررت كلمة (الدنيا) في القرآن كله 115 مرة، وتكررت كلمة (الآخرة) مثلها 115 مرة!! تكررت كلمة (الملائكة) في القرآن كله 68 مرة، وتكررت كلمة (الشياطين) مثلها 68 مرة. وتكررت كلمة (شهر) في القرآن كله 12 مرة بعدد شهور السنة! وتكررت كلمة (يوم) في القرآن كله 365 مرة بعدد أيام السنة!! من روائع الرقم 19 عدد سور القرآن 114 سورة، من مضاعفات الرقم 19، وقد تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)، عدد كلمات هذه الآية 19، وعدد حروفها 76 من مضاعفات 19، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية هو 19، والمجموع هو 114 عدد سور القرآن!!! أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) عدد حروفها هو 19 حرفاً، أول كلمة فيها هي (بسم) وقد تكررت في القرآن كله 134 مرة، وآخركلمة فيها هي (الرحيم) وقد تكررت في القرآن كله 227 مرة، والمذهل أن مجموع تكرار أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية هو 361، وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال 19×19. عدد حروف القاف في سورة (ق) هو 57 حرفاً، من مضاعفات 19، وعدد حروف القاف في سورة الشورى 57 حرفاً كذلك. مع ملاحظة أن كلتا السورتين في مقدمتهما نجد حرف القاف!!! ومجموع حروف القاف في كلتا السورتين هو 57+57=114 بعدد سور القرآن، وكلمة (قرآن) تبدأ بحرف القاف! عدد حروف الياء والسين في سورة (يس) التي هي قلب القرآن هو 285 حرفاً، من مضاعفات الرقم 19. من روائع الرقم سبعة الرقم 7 هو أول رقم ذُكر في القرآن، في قوله تعالى: (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ)، وآخر مرة ورد فيها الرقم 7 في قوله: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً)، عدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة هو 5649 ، وعدد السور هو 77 ، والعجيب أن كلا العددين من مضاعفات السبعة!! عدد السماوات 7، وقد تكررت عبارتي (سبع سماوات) و(السماوات السبع) في القرآن 7 مرات بعدد هذه السماوات! وعدد أبواب جهنم 7، وتكرار كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة أي 7× 11 مجموع كلمات أول آية وآخر آية في القرآن هو سبع كلمات! ومجموع كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن هو49 أي سبعة في سبعة !!! أول سورة في القرآن هي (السبع المثاني) وهي 7 آيات، وعدد حروفها عدا المكرر 21 حرفاً من مضاعفات الرقم 7، وعدد حروف اسم (الله) فيها هو49حرفاً، أي سبعة في سبعة!!! عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم 63 سنة أي 7×9.
وسؤالنا الآن لكل من لا تقنعه لغة الأرقام: كيف جاءت هذه التوافقات والتناسقات؟؟
ملاحظة
1- الحروف تعدّ كما رُسمت في القرآن. واو العطف تعدّ مع الكلمة التي بعدها. والمقصود بعدد حروف اسم(الله) في سورة الفاتحة هو مجموع حروف الألف واللام والهاء فيها.
2- يتم إحصاء الكلمات في كل القرآن مع عدّ جميع البسملات من دون مشتقاتهاً.
المراجع
ozorees Admin
عدد الرسائل : 383 نقاط : 703 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
موضوع: رد: روائــع الإعجاز العددي في القرآن الكريم السبت 08 مايو 2010, 7:20 am
رائع أخي رضا مجهود طيب مبارك جزاك الله خيرا وأساهم بمقطع من كتاب الإعجاز الرقمي للمهندس عبد الدائم الكحيل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ضوابط الإعجاز العددي بكلمات قليلة: يجب أن يلتزم الباحث في الإعجاز العددي بقواعد صارمة أثناء تعامله مع كتاب الله عز وجل، وهي أن تكون المعطيات التي سيعتمد عليها في بحثه مستخرجة من القرآن نفسه ولا يجوز له أن يقحم أرقاماً من خارج كتاب الله تعالى، وأن يستخدم طرقاً علمية ثابتة في معالجته لهذه الأرقام، وأن تكون النتائج التي سيحصل عليها بعيدة عن المصادفة وألا يبني عليها استدلالات غير علمية أو شرعية. والسؤال الذي قد يطرحه القارئ بعد الانتهاء من قراءة هذا الكتاب: لماذا نعدّ هذه النماذج إعجازاً؟ ونقول: تعتبر النماذج السابقة معجزات تستحق التفكّر والتدبُّر لأسباب منها: لا يمكن بحال من الأحوال أن تجتمع تناسقات كهذه في كتاب واحد أُنزل قبل أربعة عشر قرناً، عندما كانت الرياضيات بدائية، خصوصاً أن هذه التناسقات جاءت مع رقم له خصوصية في القرآن وهو الرقم سبعة. فعندما تناولنا اسم (الله) في القرآن، والرقم (سبعة) في القرآن، أخذنا أول مرة وآخر مرة، وهذا ينفي احتمال المصادفة والانتقائية في التوافقات مع الرقم سبعة. اتبعنا منهجاً ثابتاً في عدّ الآيات والسور والكلمات والحروف وذلك طيلة استعراضنا للحقائق الرقمية السباعية. ولم نقحم أي رقم من خارج القرآن في هذه الحقائق، بل اعتمدنا على مصحف ثابت وهو المصحف الإمام. لا مصادفة في كتاب الله! فمن خلال المثال الذي يتحدث عن الله تعالى: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً)، ارتبطت جميع التناسقات العددية مع حروف اسم (الله) جلّ وعلا. ورأينا في هذه النتائج العددية عشر عمليات قسمة على 7. إن احتمال أن تكون هذه العمليات الرياضية قد جاءت بالمصادفة هو: (1/7×7×7×7×7×7×7×7×7×7)، وهذا الاحتمال يساوي أقل من واحد على مئتين وثمانين مليوناً، فهل يمكن لإنسان عاقل أن يعتقد باحتمال ضئيل كهذا؟!! إذن القرآن الكريم كتاب معجزات وليس كتاب مصادفات. في رسم القرآن معجزة! ولكن عندما كان الحديث عن القرآن وحفظه من التحريف في قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ)، رأينا حقائق عددية ترتبط بعدد حروف أبجدية القرآن (العدد 28)، وعدد سنوات نزول القرآن (العدد 23)، وكذلك جاءت التناسقات مرتبطة مع الحروف المميزة في أوائل سور القرآن، والتي هي من دلائل إعجاز القرآن. ولو أضفنا حرف الألف لكلمة (لَحَفِظُونَ)، لاختلت هذه التناسقات، أليس في هذه النتائج دليل رياضي على أن الله تعالى قد ألهم المسلمين وكَتَبَة الوحي أن يكتبوا القرآن بالرسم الذي نراه اليوم، وذلك ليدلّنا على أن القرآن قد وصلنا سالماً من أي تبديل؟ وأنه لا يجوز تغيير رسمه، لأن القرآن مُعجز ببلاغته وعلومه وعدد كلماته وحروفه، وكذلك برسم هذه الكلمات والحروف. في كل آية معجزة! إن التنوع والتعدد في بناء كل آية، يزيد المعجزة بهاءً وعظمةً وإبهاراً. وهذا يؤكد وجهاً جديداً من وجوه الإعجاز، وهو تنوع الأنظمة الرقمية، فكما أن ألوان البلاغة القرآنية تتنوّع وتتعدد، كذلك الأبنية الرقمية تتنوّع وتتعدد. ولو أن القرآن لا يحوي إلا نظاماً رقمياً واحدا لجميع آياته، إذن لم يبق من الإعجاز شيء للأجيال القادمة، ولتوقفت معجزة القرآن الخالدة، لذلك مهما بحثنا في كتاب الله، نجد مزيداً من المعجزات، ويبقى هنالك المزيد من الأسرار تصديقاً لقوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آياتِنَا في الآفاقِ وفي أََنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ) [فصلت:53]. القرآن كتاب عالميّ! إن وجود لغة الأرقام العالمية في كتاب أُنزل قبل أربعة عشر قرناً دليل عالمية القرآن! كما أن وجود هذه السلاسل الرقمية الرائعة، ونسب التكرار للحروف، ونظام توزع الكلمات والحروف دليل على السبق الرياضي للقرآن في علم الإحصاء والسلاسل الحسابية. هذا، ولا يزال هنالك الكثير والكثير لنكتشفه. فلا تزال العديد من الأسئلة تنتظر من يجيب عنها، مثل: أين المعجزة في لفظ كلمات القرآن؟ وماذا عن الإعجاز العددي لقراءات القرآن؟ وهذا يفتح باباً جديداً من أبواب البحث في كتاب الله تعالى، ليرى فيها البرهان القاطع كل من لديه شك أو ريْب من غير المسلمين، ولكل من أحبّ أن يدرك شيئاً عن عظمة القرآن من المسلمين. فما أجمل الإيمان عندما يمتزج بالعلم، وما أجمل العلم عندما يمتزج بالإيمان! هذا ما منّ الله به علينا من فتح في الإعجاز الرقمي، فإن كان فيه الحق والصواب فمن الله عزّ وجلّ، وإن كان فيه من خطأ أو زلل فمن نفسي، وأنزّه كتاب الله تبارك وتعالى عن الخطأ أو النقص أو العيب. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ اللهم أرِنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه