مدرسة النقراشي الإبتدائية النموذجية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة النقراشي الإبتدائية النموذجية

قد تتعدد طرق التعبير والإبداع لكن المنبع واحد وكذلك المصب،الجمال من الله وإليه
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مدرسة النقراشي النموذجية تهنيء السادة العاملين بحقل التربية والتعليم كما تهنيء التلاميذ والتلميذات بالعام الدراسي الجديد 2016/2017
مدرسة النقراشي الإبتدائية النموذجية تهنئكم بالعام الميلادي الجديد 2017 كل عام أنتم بخير ومحبة
مكتبة الصور
النشاط الصفي واللاصفي Empty
مواضيع مماثلة
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    المواضيع الأخيرة
    » الاحتفال بعيد الأم بمدرسة النقراشي 21 /3/ 2005
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالثلاثاء 18 أبريل 2017, 1:54 pm من طرف ozorees

    » بيان عملي على إخلاء مبنى روضة النقراشي الابتدائية النموذجية عند حدوث كوارث
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالأحد 09 أبريل 2017, 9:40 am من طرف ozorees

    » روضة النقراشي تغني أغنية طبقين سلطة
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالأحد 09 أبريل 2017, 7:28 am من طرف ozorees

    » الحفل الختامي لأنشطة روضة مدرسة النقراشي النموذجية 2017 /3/4
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالسبت 08 أبريل 2017, 10:09 am من طرف ozorees

    » أنشطة روضة النقراشي النموذجية لعام 2017 / 2016 م
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالثلاثاء 28 مارس 2017, 3:27 pm من طرف ozorees

    » روضة أطفال النقراشي تستعد للاعتماد التربوي
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالسبت 25 مارس 2017, 2:59 pm من طرف هانى حسبو

    » التلميذ سعيد لويشي ( مدرسة النقراشي الابتدائية النموذجية) في مشهد مسرحي على مسرح قصر ثقافة المطرية
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالجمعة 24 مارس 2017, 4:53 pm من طرف ozorees

    » مشهد مسرحي للتلميذة نورهان أشرف أحمد تلميذة بمدرسة النقراشي النموذجية على مسرح قصر ثقافة المطرية
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالجمعة 24 مارس 2017, 3:37 pm من طرف ozorees

    » شهيد الواجب
    النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالخميس 23 مارس 2017, 1:14 pm من طرف ozorees

    نتائج الإمتحانات
    صديقي العضو :
    احرص دائما
     التعبير عن رأيك
    فيما تقرأ من مساهمات
    الزملاء
    ربما تضيف أو تصحح
    معلومة
    فتصبح عضوا إيجابيا
    فعالا
     
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 176 بتاريخ الأربعاء 24 يوليو 2019, 1:21 pm
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    قم بحفض و مشاطرة الرابط قطرات الندى على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط مدرسة النقراشي الإبتدائية النموذجية على موقع حفض الصفحات
    احصائيات
    هذا المنتدى يتوفر على 285 عُضو.
    آخر عُضو مُسجل هو ahmadbebo فمرحباً به.

    أعضاؤنا قدموا 2149 مساهمة في هذا المنتدى في 1273 موضوع
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    ozorees
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    سعادات حسين
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    رضاخضرى
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    هانى حسبو
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    عبدالله شعبان
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    ماندولين
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    مارى حنا
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    مايسة الفولى
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    أسامة صقر
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    esmael skr
    النشاط الصفي واللاصفي I_vote_rcapالنشاط الصفي واللاصفي I_voting_barالنشاط الصفي واللاصفي I_vote_lcap 
    تصويت
    التبادل الاعلاني
    احداث منتدى مجاني
    pubarab
    pubarab
    ازرار التصفُّح
     البوابة
     الصفحة الرئيسية
     قائمة الاعضاء
     البيانات الشخصية
     س .و .ج
     ابحـث
    أعلان هام
    يعلن منتدى مدرسة 
    النقراشي الإبتدائية النموذجية
    عن احتياج المنتدى لمشرفين
     على المنتديات الفرعية 
    بالمنتدى،فمن يجد لديه
     الرغبة والقدرة على ذلك
    من أعضاء المنتدى الحاليين
    أو الأعضاء الجدد 
    فليرسل رسالة خاصة إلى
     مدير المنتدى
    (ozorees_moslim)
    معلنا رغبته في ذلك
    مصحوبة بما يشاء من
    اقتراحات قد يراها هامة
    لمناقشتها واتخاذ الإجراء
    المناسب حيالها
    والله الموفق
     

     

     النشاط الصفي واللاصفي

    اذهب الى الأسفل 
    3 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    ozorees
    Admin
    ozorees


    عدد الرسائل : 383
    نقاط : 703
    تاريخ التسجيل : 29/11/2008

    النشاط الصفي واللاصفي Empty
    مُساهمةموضوع: النشاط الصفي واللاصفي   النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالسبت 24 أبريل 2010, 5:51 am

    الأنشطة الصفية واللاصفية رؤية عامة
    لعدد من الباحثين،قمت بتنسيقها تيسيرا على الزملاء نظرا لأهمية الموضوع بالنسبة للمعلم والمتعلم وفاعلية التعلم
    إعداد /السيد جلال
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المقدمة :
    إن المؤسسات التعليمية - بحسب النظرية التربوية المتكاملة - تسعى إلى إنتاج طلاب يشكلون ركيزة أساسية للمجتمع الذي ينتمون إليه ، في إطار قدرة علمية وقيادية وفي حدود الضوابط العليا التي استقرت في هذه المجتمعات صوناً للأهداف النهائية المشتقة من فلسفة التعليم في مجتمعاتنا العربية الإسلامية.
    ولقد اتجهت هذه المجتمعات في إطار تعاقدها مع المؤسسات التعليمية بإداراتها المختلفة ، مركزية أو غير مركزية ، لإنتاج إنسان متكامل ذهنياً وبدنياً ونفسياً واجتماعيا ، قادر على أن يكون في موقع من المجتمع مستقبلاً بناءً متفاعلاً ، منتظماً في السلسلة التي يكون إحدى حلقاتها ، مقدراً موضعه فيها ، ومسؤوليته عنها.
    ولقد اتجهت المجتمعات العربية إلى تحقيق هذه الأهداف بوسائل مختلفة ، ومتفاوتة ، وذلك نظراً للخصوصية التي ينتظم داخلها مجتمع ما .. لكن هناك ثوابت تكاد تكون مشتركة بين المجتمعات ، مع تفاوت أولويات إنجازاتها في إ طار فلسفتها التربوية ، مهما تفاوتت أولويات أهدافها في إطار هذه الفلسفة. ولقد كانت أبرز تلك الثوابت المشتركة هي الاعتقاد بالدور البناء للتعليم والنشاط اللا منهجي أو اللاصفي أو الحر بحسب التسميات المختلفة .. ولا أظن هناك مؤسسة تعليمية أو جامعية أو تربوية لا تولي هذا الجانب من الحراك اللاصفي قصارى الاهتمام .. ولابد بادئ ذي بدء من التعرف على مفاهيم الأنشطة اللاصفية من جهة وتحديد المقصود منها .. ومدى ارتباطها بالأنشطة الصفية إن جاز القياس ..
    الأنشطة اللاصفية : درجت العادة في المؤسسات التعليمية العربية أن تكون العلاقة بين الطلاب ومصادر معرفتهم هي العلاقة القائمة بينهم وبين أساتذتهم في أماكن محددة هي الصفوف .. ومن هنا كان التحصيل الصفي هو خلاصة ما يصل إلى الطالب من خلال تواجده في مكان ما (صف) في زمان ما مع الأستاذ ويكون ذلك هو عماد التحصيل وأساسه .. لكن هذا المفهوم بهذا التحديد أصابه خلل كبير ، نتيجة لطبيعة التطور التقني في الحياة العامة ، وتطور الاتصالات ، بحيث صارت المعرفة متاحة من غير الصف ، وعن طريق غير الأستاذ ، وفي أوقات حرة غير مرتبطة بأوقات الجامعة أو المدرسة ، وصار التعليم إجمالاً صفياً ولا صفياً .. ومن هنا كان تعريف الأنشطة اللاصفية بحاجة إلى تحديث في المفهوم ، وفي آليات الممارسة وروحها وأجوائها..ومن هنا يمكن استبدال التسمية بحيث لا تجعل الصف / المكان محوراً لها ومميزاً ، ولكن يجعل ارتباطها العضوي بمسئولية الطالب العلمية هو الحد الفاصل بين تسميتها نشاطاً أو تسميتها تحصيلاً.
    فكل ما يفعله الطالب مرتبطاً بوجوده في المؤسسة العلمية وغير مرتبط بمسئوليته عنه كمنهاج يدرسه ويؤدي فيه تقييماً أو امتحانا هو من الأنشطة دون أن نذكر تحديداً لها ، كأن تكون أنشطة لا صفية.
    وأول شروط عدم الارتباط ، وهو تعريف بالنفي ، أن يكون النشاط حراً ، باختيار فردي أو جماعي يرتبط بممارسات حرة لا يضع أحد الحواجز حول ضفاف الطالب والطلاب ، بل تترك لهم حرية الاختيار والانتقاء والآليات والتنظيم ، ولكن في حدود القوانين العليا للمجتمع وللمؤسسة العلمية .. ويترك للطالب تحديد الكم الذي يربط بين نشاطه وبين تحصيله .. وهو حر حتى لو لم يكن هناك أدنى ارتباط ...
    بهذا المفهوم يكون النشاط .. وتكون ممارسته ، وتكون الفرصة لكي يتحقق به الأهداف التي لا تقننها الجامعة أو المؤسسة تفصيلاً وإنما تكون على أساس من القيم الإنسانية السائدة في إطار إعداد المواطن الصحيح ، الصالح..
    أعتقد أننا هكذا اتجهنا إلى تسمية الأنشطة اللا منهجية بديلاً للأنشطة اللاصفية ، وحددنا مفهومها بأنها : أنشطة تشمل العديد من الفعاليات المتنوعة التي تغطي جوانب رياضية وثقافية و اجتماعية وأكاديمية كثيرة.
    وينبغي أن نضع حداً فاصلاً لمفهوم الأنشطة اللا منهجية ، ومفهوم التعليم الحر "Liberal Education" ، فالتعليم الحر هو امتداد بشكل أو بآخر للموضوعات التي تسعى الجامعة في كلياتها المتعددة لإيصال المهارات المعرفية بها عن طريق المحاضرات أو عن طريق التكليف بالبحث ، أو عن طريق التواصل مع مصادر التعليم الحر التي غيرتها التقنيات الحديثة كالإنترنت ، والتعليم عن بعد ، والمحاضرات المغلقة وما إلى ذلك ، فالتعليم الحر يساعد وقد يشارك في تخريج جيل طلابي متمكن من تخصصه العلمي وقادر في ذات الوقت على التواصل مع مصادر هذا التعليم ، والإطلاع على آخر مستجداته عن طريق الاتصالات الحديثة ، وهناك من يرى أن هذا النوع من العلم هو نشاط .. لكن بحسب المفاهيم الحديثة هو إتساع في وسائل تحصيل المعرفة ، ولا يقع في إطار الأنشطة اللا منهجية.
    أهمية الأنشطة اللامنهجية في تنمية شخصية الطالب الجامعي
    تتنوع الأنشطة اللا منهجية في الجامعات والمؤسسات التعليمية والتربوية وذلك بحسب خصوصية البيئة والمجتمع والعلاقات التي تربط الأفراد ببعضهم ، والعلاقات التي تربطهم ككل بالمجتمع..
    ولنبحث أولاً في ماهية الأساسيات التي تسعى الجامعات إلى تأسيسها وتنميتها وتغذيتها لدى الطلاب من خلال الأنشطة اللا منهجية ، وهذه الأساسيات هي :
    أولاً : تنمية قدرات الطالب على الحياة متحرراً من قيود المنهج المطلوب في الدراسة، والانطلاق إلى الحياة بلا ضفاف وبلا قيود غير القيود العامة التي تضبط المجتمع ككل .. وهنا يكون الطالب حراً في اختيار النشاط الذي يجد نفسه فيه ، والذي يجد أنه بحاجة إليه نفسياً أو اجتماعيا أو علمياً أو بدنياً ، وهو بهذا الاختيار يمارس حريته ممارسة واقعية ، ويجد نفسه وقد انطلق في الاتجاهات التي هو معد لها أو يؤسس لها عن ميل ذاتي أو عن تفكير علمي . المهم أنه يجد ذاته ويقف في مواجهة نفسه دون قيود بحيث يكرس الفائض من وقته وذهنه وميوله إلى هذا الجانب الذي يجد نفسه فيه .. والذي ربما يعوض فيه رغبات لم تتحقق من خلال قاعات الدراسة . أو يحس أنه بحاجة إلى ممارسة هذا النوع من النشاط تحقيقاً لرغباته وميوله وطموحاته الواسعة في الحياة بعيداً عن قيود الفصل الدراسي والتعاليم الأكاديمية .. وهو بذلك يستكشف لذاته الآفاق التي يود أن يتجه إليها ويكمل بها جوانب شخصيته وجوانب حاجاته وميوله.
    ثانياً : تأسيس روح المسؤولية لدى الطلاب ، فهم إذ يختارون بحرية يختارون المسئولية تلقائياً ، ولا حرية بلا مسئولية ، وهنا يتمرس الطالب على الربط بين ما يفعل وبين ما يؤمن .. ويربط بين قدرته على الإبداع من الحرية إلى المسئولية. وهنا تتأسس لدى الطلاب قدرات على الربط بين ما يفعلون وبين ما يتحملون من نتائج ما يفعلون في مواجهتهم ذاتهم ومجتمعهم ومواجهة الحياة..
    ويتعلم تلقائياً أن لا شيء عبث ، وأن أي جهد يبذل هو في نطاق الحرية المسئولة ، وهو لبنة تتراكم لتؤسس البنيان النهائي للإنسان في آخر المطاف .
    ثالثاً : تؤسس الأنشطة لدى الطلاب قناعات ، هي في أصلها مهزوزة ، وربما لم يمكنها المجتمع من أن تتشكل تشكيلاً صحيحاً ، فيكتشف الطالب أن هناك تشكيلاً صحياً ، ، ويكتشف الطالب ، أن هناك آخرين .. وأنهم مختلفون .. وأنه هو أيضاً يملك حق الاختلاف كما هم يملكون ذلك الحق، وهنا تبدأ لدى الطالب اللبنات الأولى من مبدأ التسامح مع وجود الاختلاف. و أن الآخرين ضرورة ومطلوبون لاستكمال منظر الحياة ، وأن الجزء يتفاعل مع بقية الأجزاء لتكتمل الصورة وليصبح المشهد بهيجاً ورائقاً.
    إن الأنشطة اللا منهجية بما يعتو رها من حرية في الاختيار ، وحرية في الممارسة ، وحرية في التعامل مع الآخرين من خلال الأنشطة التي تتطلب وجود فريق عمل ، فتذوي لدى الطالب رواسب التعصب ، والتعالي على الآخرين، وكلا الموقفين موقف مرضي ، والأنشطة اللا منهجية تتيح للطلبة موقفاً صحياً ، لأن التعامل مع الآخرين في إطار من حرية الاختيار وفي إطار حرية التعامل ينم عن الروح الجماعية لدى الطلاب بشكل تلقائي ويؤسس لديهم قدرات الحياة في المجتمع بشكل صحيح.
    رابعاً: الأنشطة اللا منهجية تتيح للطلاب فرصة ذهبية لإدارة الاختلاف ، وتعمق مهارات التفاعل مع ما يختلف تماماً كالتفاعل مع ما يأتلف .. ومن الظواهر السلبية في حياة مجتمعات عربية كثيرة أنهم لا يجيدون فن الاختلاف، وإنما يتمسكون بإلغاء الآخر ، وتهميشه والنظر إليه نظرة عدائية ، تنفيه ، وتقيم الحواجز حوله .. وإن التربية اللا منهجية من خلال الأنشطة في المؤسسات والجامعات ، تكرس روح المجتمع ، وتؤسس لأخلاقيات التعاون ولأدبيات الخلاف .. وتعلم الطلاب والطالبات أننا حين نختلف ينبغي أن نكون في خلافاتنا مصرين على البحث عن الجوانب التي نحن نتفق فيها ، أي أننا بالاختلاف ينبغي أن نؤسس للاتفاق وأن نوسع هامش ما نحن متفقون فيه من خلال مناقشة ما نحن مختلفون عليه ، ونؤكد دائماً أن الآخرين لهم حقوق تساوي حقوقنا وأن آراءهم جديرة بالاحترام.. وأن تكون فلسفتنا : رأيك خطأ يحتمل الصواب ورأيي صواب يحتمل الخطأ..
    أن الأنشطة اللا منهجية تؤسس علاقات تعاونية من خلال الأمور المشتركة وتتجاوز بقاع الخلاف وتؤجلها لأنها تحقق العمل الجماعي .. ثم يصبح الإحساس بالجماعة عادة .. والعادة طبيعة ثانية..
    خامساً : الأنشطة الطلابية تتكرس حول موضوعات يحس الطالب بأنها ضرورية له وأنها مرتبطة بحياته واهتماماته الشخصية ، ولذا فإن الأنشطة تحرر الطالب من سطوة الموروث ، وتحرره من قسوة السائد في المجتمع ، وتضعه في مواجهة إمكانياته وتطلعاته وميوله ، وهو بذلك يتعلم فن الاختيار وتحمل مسؤولية الاختيار، ويتحمل أمام نفسه ، وليس أمام سواه تبعة ما اختار وما أنتقى ، ولهذا تعلو أحاسيس الطلاب بالكرامة الشخصية وتتعزز لديهم مشاعر الكرامة النابعة من الحرية والمسؤولية ، والاستجابة للحاجات ، والابتعاد مؤقتاً عن ضواغط الحياة الاجتماعية بما يسودها من مظاهر التفكير المنحرف أو القاصر أو المعوج أو التفكير المبرمج الذي لا يقف صادقاً أمام حقائق الحياة وحقائق الرغبات والميول والإمكانيات.
    سادساً : إذا تكرست لدى الطلاب أساسيات مهارة الحوار ، وتبادل الرأي ، والنقاش وطرح الأسئلة ، والإجابة عنها ، والوقوف في مواجهة الآخرين ، والاتفاق والاختلاف وبتأكيد روح الحوار ، تتفجر ، لدى الطلاب أساسيات في السلوك الاجتماعي كانت نائمة ، وتنشط لدى الحوار مع الآخرين. يتعلم الطالب من الحوار الرأي والرأي المخالف أو المضاد أو المعارض أو المكمل ويجدل من الآراء المختلفة حول الموضوع الواحد ما يجعل الموضوع واضحاً ويجعله مبلوراً وهذا يوفر الوقت ويقلل من فرص الخطأ ، ويعلم الطلاب المنطق في الجدل ، ووضع المقترحات أولاً ثم النتائج ثانياً ، وربط النتائج بالمقدمات بحيث يكون المنطق منتجاً ويكون قادراً على تصوير الحقائق وتكثيفها وتجريدها من الوهم ، ولا شيء ينفى الوهم كالحوار ، إن الطلاب أحوج ما يكونون إلى الحوار لكي تختفي البثور اللاصقة على جدران أفكارهم ، وتتساقط الدمامل والنتوءات من طرائق التفكير لديهم ، ويقربهم من الموضوعية ومن الجدل ، وتقديم الحجج والبراهين . هذه المهارات يكتسبها الطالب من خلال انخراطه بالأنشطة بمختلف أنواعها.
    سابعاً: الأنشطة الجماعية في الجامعات والمؤسسات العلمية تعلم الطالب أن النجاح فعل مشترك وإن التعاون والتلاحم ظواهر اجتماعية تجعل العمل الجماعي سبيلاً من سبل الإنجاز ، وتحرر الروح من الأنانية ، وكذلك تحررها من الشوفينيه ، وتؤسس لفكر واقعي موضوعي ، يؤمن بأن النجاح الجماعي لا يقلل من نجاح الفرد، ويؤكد ظاهرة في الحياة هي أن الحياة تحتمل كل الناجحين ، ولا تضيق بهم ذرعاً أبداً وأن كل فرد هو جزء مجموعة وأن هناك فرصة للشمعة حتى لو كانت الشمس طالعة..
    إن الإيمان بإمكانية النجاح الجماعي ، والتوسل فيه إلى ذلك يخلق مجتمعاً مترابطاً ، تتسرب فيه الأحاسيس الطيبة كتساوي السوائل في الأواني المستطرقة . . وهذا السلوك يمكن التأسيس له من خلال النشاط الجامعي اللا منهجي، شريطة أن يكون التخطيط سليماً وآلية العمل صحيحة والأهداف واضحة .
    ثامناً : إن كثيرين من الشباب يجهلون أنفسهم بالقدر الذي يجهلهم فيه ذووهم وأساتذتهم ، وجهل الإنسان لنفسه يضيعه على طرق الاحتمالات الكثيرة غير المدروسة ، ويسبب ضياع الوقت وضياع الجهد ، ويبقى الإنسان ضالاً عن نفسه، أو يبقى لاهياً عنها ... وليس هناك فرصة أكثر سنوحاً للطالب ليكتشف نفسه وإمكانياته وميوله وأهواءه من فرصة الحياة الجامعية ، وممارسة الأنشطة ، بحيث يكتشف أي التوجهات أكثر ملاءمة له ، وأي الأنشطة في الحياة يحقق ذاته من خلالها ، ويمكن أن يؤسس بالنشاط لعمله بعد التخرج ، وهذا يجعل الحياة العامة امتدادا للحياة الجامعية ، ويستطيع الطالب أن يخطط للحياة العملية من خلال تواجده في قاعات الأنشطة ، وهذا التواجد هو الذي يجعل الطلاب يكتشفون أنفسهم ويضعون ذواتهم على الطريق السوي في انتقاء أنشطة الحياة. وكم هو جميل حين تكون مهنة الإنسان على اتصال وثيق بميوله النشاطية وتطلعاته ، وقد يجد الطالب أنه عند التخرج قد حدد لنفسه المسيرة وصارت الدروب التي يمشي فوقها مضاءة وواضحة ، ويعرف ماذا يفعل وكيف يحقق ذاته.
    تاسعاً : تحقق الأنشطة الحرة اللا منهجية والمفتوحة في الجامعة تكاملاً في الشخصية الطلابية ، هذا التكامل يؤكد أن الإنسان السوي إنسان متوازن نفسياً وذهنياً وبدنياً واجتماعيا ، ويستطيع في ذات الوقت أن يحقق هذه الفعاليات في آن واحد ، وقد يشتغل على النشاط مدفوعاً بعوامل نفسية ، تحرك العوامل الذهنية ، ثم تحرك العوامل البدنية ، كل هذا في آن واحد ، ويبدأ الإنسان يشتغل كآلة معقدة يؤدي كل جزء منها دوره في سياق الفاعلية الكلية ، وعندما يستشعر تلكؤاً في أحد المواقع فإنه سرعان ما يلتفت إلى تفعيله ، وتحريكه وإعادته إلى الانسجام الكلّي في الحركة.
    وحتى الذهن فإنه يكون مفتوحاً على اتجاهات كثيرة ، إتجاه للعمل وإنجازه ، واتجاه إلى العلاقة الآنية مع الآخرين ، والتعامل معهم في الأعمال المشتركة ، وإتجاه إلى تعزيز النفس بعد كل نجاح مهما بدا بسيطاً وغير مدوٍ. من هنا نجد أن النشاط اللا منهجي هو الحقل الذي تنطلق فيه القدرات والمواهب والميول وتبدأ تتحقق في إطار من رابطة خفية ، هي ذات الطالب ومحمولاته الاجتماعية.
    عاشراً : إن التجارب البشرية الفردية أو الجماعية هي ذخيرة عامة ، إذا تراكمت وجاءت مسلسلة في سياق من التتابع ، وعدم تكرار التجريب ، وهذا اختصار شديد للوقت وللجهد وللتكاليف أيضاً .. فالإنسان السوي هو الذي يتراكم مع خبراته إلى الحد الذي يشكل منها بنياناً متلاحماً محدد الترابط ومحدد التعالق ، ويبدأ الإنسان دائماً من حيث إنتهى هو أو سواه ، وهذا يتحقق في الأنشطة اللا منهجية خلال سنوات الدراسة الجامعية ، بل لعل كثيرين من الطلاب تتكون لديهم ذخيرة من الأعمال والإبداعات والإنتاجان تشكل بالنسبة له ذخيرة العمر الدراسي ويثقف نفسه بشكل دائم بالمشاعر والاعتزاز والتعزيز وهذا يشكل مفصلاً هاماً من مفاصل الفكر التربوي من خلال اللا منهج فيما يفعل الطلاب، وتصقل بذلك نفوسهم وتتآخى تطلعاتهم ، ويحقق الطالب الصلح مع نفسه ، وهذا أساس للصلح الإجتماعي وللسلام البشري فيما بعد.
    حادي عشر : إن اختيارات الطلاب للأنشطة ستكون بالضرورة مشتقة من الحياة الاجتماعية التي تحيط بهم ، وهو إشتقاق يقوم على الرفض والقبول ، والطلب والنفي والتفاعل مع أوضد، وهذه الحرية التلقائية في المختارات تسهم في الدور الذي يلعبه الطلاب في الحياة الاجتماعية ويشكل لديهم الربط الجوهري بالمجتمع والتفاعل معه، والحرية في القبول أو الرفض لمعطياته ، وبذلك ينشد الطالب إلى الوطن وعاء المجتمع ، ويربط بقضاياه الكبرى، وتفاصيل تطوره وعقده الاجتماعية ، ويتحقق بذلك مشروع المواطنية المتفاعلة والصالحة ، التي تسعى إلى تحقيقها كل تطلعات الفلسفات التربوية التي تحدد أولويات القيم في المجتمع من خلال المناهج التعليمية ، ومن ثم من خلال الفعاليات اللامنهجية. وبهذا تتراكم التجربة المواطنية الصحيحة ، وتتحقق العلاقات السوية بين المواطن والمجتمع المحيط به ...
    الأنشطة اللا منهجية أشكالها وتطبيقاتها
    تسلك المجتمعات في كل حقولها المعرفية والاجتماعية والحضارية مسالك تتفق مع الأهداف الأولى للمجتمع ، وينعكس ذلك على الأنشطة اللا منهجية في المجتمعات التربوية ، ويخضع ذلك لتنظيمات مقننة من خلال إدارات في الجامعة والمؤسسات تسند إليها تنظيمات هذه الأنشطة بحسب الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة ، وبحسب الحاجات الماسة للطلبة ولمجتمعاتهم الضيقة المحدودة ..ومن المناسب أن نتخذ من جامعة البحرين ، مادمنا نتحدث في رحابها ونجتمع تحت مظلتها نموذجاً نطرحه .. ونبين مدى الجوانب الإيجابية فيه ... في جامعة البحرين تنهض عمادة شئون الطلبة بالجوانب الكبيرة في الاهتمامات اللا منهجية في الجامعة ، ولقد وضعت لذلك اللوائح والضوابط والآليات .. من خلال الموضعة النشاطية ، فإن الجامعة تسمح وبدون تحفظ للكليات في تأسيس الجمعيات العلمية المنتخبة وتمنحها الإمكانيات المطلوبة في حدود الممكن ، وهذه الجمعيات تستقطب الطلاب الناشطين من ذوي الطاقات الفائضة عن الجهد الأكاديمي لاستغلالها في الجوانب اللا منهجية وتتولى هذه الجمعيات إدارة أنشطتها والتخطيط لها وتنفيذها في إطار إمكانيات متاحة لها ويتم تنفيذ الأنشطة بشكل فردي وجماعي ، ويشكل تعاوني بين جمعيتين أو أكثر ، باتفاقيات آنية بين هذه الفاعليات تجعلها أكثر تعمقاً.
    ولكل جمعية هيئاتها الإدراية ، ولها قوانينها المستقلة ولها حرية الصرف وتعزيز الموازنة بالطرق الصحيحة والتي تقرها التقاليد الجامعية. وهذه الجمعيات الطلابية، تنحصر عضوية كل منها في طلاب الكلية ذاتها . ونشاطاتها اللا منهجية مسموح بها على مدار العام الجامعي ، وفقاً للمناسبات الوطنية والمحافل الاجتماعية الهامة ، وتلتحم كل الجمعيات والفاعليات الأخرى لكي تكرس نشاطاً لا منهجياً ، بترابط حميم مع المجتمع وفاعليات أخرى لكي تكرس نشاطاً لا منهجياً يتعلق بالوضع الوطني والاهتمامات الاجتماعية ، بترابط حميم مع المجتمع وفاعلياته وحراكه .. ولأن في الجامعة سبعاً من الكليات فبها سبع جمعيات طلابية تمارس الأنشطة اللامنهجية بشكل فردي أو جماعي ، وتحرص دائماً على الإنبثاق من روح الكليات الأكاديمية ، وتطبيقات مستقلة عما يتعلم الطلاب في قاعات الدرس ، وهم يجعلون من تلك القواعد منطلقات لإنتاجهم ونشطاهم ..
    الأندية الطلابية : حين تشكل إمتدادات للتحصيل الأكاديمي روابط بين الطلاب في كلياتهم المختلفة وتجمع بينهم على أصعدة الجمعيات الطلابية ، فإن هناك مناشط لا علاقة لها مباشرة بالكليات وفاعلياتها التعليمية ، وهي المناشط التي تتشكل بفعل الهوايات الحرة تماماً والمستقلة تماماً عن الكليات ، وفاعلياتها التعليمية ، والتي يشترك فيها طلاب جميع الكليات مهما يكن تخصصهم ومدى تحصيلهم ، وهذه هي المواهب المحددة لهوايات حرة .. والجامعة تلتفت إلى هذه الهوايات وتشكل لها الأندية بموجب اللوائح والضوابط ، وتزود الطلاب في الأندية بالإمكانات المكانية والموازنات المناسبة والاحتياجات الضرورية وتيسر لهم وسائل هذه الهوايات ، ومن أبرز الأندية في الجامعة:-
    نادي الإعلام ، نادي المسرح ، نادي التصوير ، نادي الموسيقى ، نادي أصدقاء البيئة ، نادي الشطرنج ، نادي الفنون ، وعضويتها مفتوحة لكل طلاب الجامعة ، وحرية الممارسة قائمة في إطار نظام وتعاليم الجامعة.
    وزيادة في تكريس أهمية الأنشطة اللا منهجية ، فإن الجامعة تستقطب عدداً من الأساتذة في الأنشطة ليكونوا بمثابة الموجهين والمنسقين في بلورة هذه الأنشطة وتنميتها وتوجيهها الوجهة المثمرة حتى لا تتبعثر ، بل لتكون أنشطة تراكمية.
    وهناك أخصائيون للفنون التشكيلية وأخصائيون لفنون المسرح ولفن الموسيقى ، ولفن التصوير ولنشاط الإعلام وهناك موجهون لبقية الجمعيات والأندية من أساتذة الجامعة ، وذلك لضمان الاستمرارية الجيدة في العمل اللا منهجي في الجامعة.
    وتقام معارض سنوية ومشاركات موسمية لكل الفاعليات النشاطية والجامعية، وهناك تعاون بناء بين الجامعة والفاعليات المماثلة في المجتمع.وتحظى الأنشطة الرياضية الجامعية باهتمام كبير ، وهناك نية لتحويل هذه الأنشطة إلى إدارة مستقلة لأهميتها ولاتساع المشاركين فيها ، وللجامعة فرق مختلفة في كثير من الألعاب الفردية والجماعية ، ومن الجامعة خرج لاعبون بارزون حققوا بطولات إقليمية ودولية لافتة ،ولتحقيق العمل التطوعي والنظامي والترابط مع المجتمع فإن هناك فرقة للجوالة والجوالات ستنهض بمهام إنسانية واجتماعية كبيرة وواسعة ويمكن تصنيف الأنشطة اللا منهجية في الجامعة كالتالي :-
    - النشاط الرياضي.
    - النشاط الثقافي.
    - النشاط الاجتماعي والرحلات.
    - نشاط الجوالة والجوالات.
    - النشاط الفني.
    - الأنشطة العلمية.
    الأنشطة الصفية واللاصفية
    تهدف التربية الحديثة --عن طريق المدرسة -- إلي مساعدة الطلاب علي النمو المتكامل جسمياً و عقلياً و اجتماعيا و عاطفياً و روحياً و تحقيق ذلك يتطلب إحداث تغيير شامل في سلوك الطلاب من خلال التعليم المرتبط بالعمل و هذا لا يتم إلا بإعطاء الطلاب الفرصة للممارسة أنشطة متنوعة و مريحة داخل المدرسة و خارجها .
    في حين ركزت المدرسة التقليدية علي المادة العلمية فقط جاءت المدرسة الحديثة لتركز علي النشاط الذي أصبح له مفهومه و وضعه الخاص في سياسة المدرسة و بالتالي أصبح النشاط جزءاً لا يتجزأ من برنامج المدرسة باعتباره يمس شخصية الطلاب بشكل مباشر حيث يستطيع الطلاب من خلال ممارسة فعالياته إلي التعبير عن انفعالاتهم و إشباع رغباتهم و تعديل سلوكياتهم و إتقان مهارات كانوا في أمس الحاجة إليها .
    لذلك فأنني لعلي قناعة أن إعداد و تخريج جيل من الطلاب قادر علي مواجهة تحديات العصر مرهون بمدي ما يمارسه طلابنا من أنشطة داخل المدرسة و خارجها لأن ممارسة الأنشطة المدرسية تسهم في تكوين و بناء الشخصية الصحيحة .
    لأن النشاط المدرسي يساعد علي :...
    1 تحقيق ايجابية الفرد و نشاطه .
    2 تنمية القدرة علي مهارة التعلم الذاتي .
    3 مساعدة الفرد علي ممارسة التعلم المستر مدي الحياة .
    4 الانتفاع بالتكنولوجيا الحديثة في التعلم .
    الفرق بين النشاط الصفي و النشاط اللاصفي و النشاط الإثرائي
    حتى يتسنى لنا أن نفعل هذه الأنشطة في مدارسنا لما لها من أهمية كبيرة علي مستقبل طلابنا.
    أولاً : النشاط الصـــفي :...
    وهي أربعة أنشطة يمارسها كل الطلاب في المدرسة و يقوَّم فيها الطلاب كل شهر علي مدار العام ثلاث فترات أسبوعيا مع العلم أن وقت الفترة 90 دقيقة
    و هي مقسمة علي أربعة أنشطة كالتالي :..
    1 النشاط الرياضي ... وهذا النشاط يمارسه الطلاب في فترة واحدة أسبوعيا ( وقت الفترة 90 دقيقة ) و يقوَّم فيها الطلاب كل شهر علي مدار العام
    2 النشاط الموسيقي ... وهذا النشاط يمارسه الطلاب في نصف فترة أسبوعيا أي في 45 دقيقة ( وقت الفترة 90 دقيقة ) و يقوَّم فيها الطلاب كل شهر علي مدار العام
    3 المكتبة ... وهذا النشاط يمارسه الطلاب في نصف فترة أسبوعيا أي في 45 دقيقة ( وقت الفترة 90 دقيقة ) و يقوَّم فيها الطلاب كل شهر علي مدار العام ونحن نؤمن جميعاً بقيمة و دور المكتبة في البحث و تعدد مسار التعلم و إتقان مهارات التعلم الذاتي التي كم نحن في أمس الحاجة إليها جميعا .
    4 النشاط العملي المجالات ... و هي المجال الزراعي و الصناعي في مدارس البنين و الاقتصاد المنزلي في مدارس البنات .. وهذا النشاط يمارسه الطلاب في فترة واحدة أسبوعيا ( وقت الفترة 90 دقيقة ) و يقوَّم فيها الطلاب كل شهر علي مدار العام بهذا يكون وقت الأنشطة الصفية في الأسبوع ثلاث فترات ( فترة للنشاط الرياضي و نصف فترة للنشاط الموسيقي و نصف فترة للمكتبة و فترة للنشاط العملي المجالات )
    ثانياً : النشاط اللاصـــفي ...
    هي أنشطة حرة يختار الطالب ما يمارسه منها بمحض إرادته و رغبته الشخصية طبقاً لهوايته (خارج المقررات الدراسية) يشارك فيها المتعلم خارج الصف الدراسي ( خارج حجرة الدراسة ) علي أن يقبل عليه الطالب برغبته بحيث يحقق أهدافاً تربوية محددة قد يكون داخل المدرسة أو خارجها أثناء اليوم الدراسي أو بعد انتهاء اليوم الدراسي من خلال جماعات النشاط مثل الصحافة والإذاعة والرحلات والتمثيل والكمبيوتر وغيرها من مجالات الهوايات المختلفة في المدرسة (طبقاً للضوابط المتفق عليها) و تقبله المدرسة و المجتمع المحيط .و من هنا يتضح لنا أن ما يمارسها طالب قد لا يمارسه طالب آخر فالمهم أن يمارس الطالب النشاط الذي يرغب فيه دون النظر إلي نوعية هذا النشاط علي أن يؤدي ذلك إلي غير خبرة الطالب وتنمية هواياته و قدراته في الاتجاهات التربوية و الاجتماعية المرغوبة .
    وهذا النشاط يمارسه الطلاب في غير وقت محدد و يقوَّم فيها الطلاب كل شهر علي مدار العام
    ثالثا ً: النشاط الإثرائي ...
    الثراء في اللغة معناه الغني و الزيادة و الوفرة
    و اعتقد ان هذا المعني يجوز من الزاوية التربوية من هذا النشاط
    و الغرض من هذا النشاط زيادة معلومات و معارف و مهارات طلابنا الأعزاء في جميع المواد الدراسية المقررة عليهم فقد يكون هذا النشاط موجودا في كتاب الوزارة أو قد يضعه و يصممه المعلم و يكلف كل طلابه بحله فهذا النشاط مرتبط مباشراً المواد الدراسية و خلال الحصص التي تدرس فيها المواد و هو مرتبط بإستراتيجية المعلم في التدريس .
    أي أن هذا النشاط هو امتداد للمنهج و المقررات الدراسية و هو يكسب الطالب مهارات ايجابية و ينمي لدية القدرة علي ممارسة مهارة التعلم الذاتي .
    ما الصعوبات أمام تطبيق النشاط المهني?‏
    هناك بعض الصعوبات في تطبيق المناهج لأن مادة التربية المهنية تتطلب وجود المشغل الخاص بها ووجود الأثاث والأدوات والمواد الثابتة والمستهلكة لتنفيذ التمارين وهذا لا يتوافر دائما في المشغل وأيضا عدم إدخالها في الخطة الدراسية.
    ‏ماهي عوائق تطبيقها خارج أوقات الدوام الرسمي?‏
    لا يكن تطبيق النشاط خارج أوقات الدوام المدرسي وخاصة أن غالبية المدارس دوامها نصفي ولا تعطي النتيجة المتوخاة ولا يحقق الفائدة ولا الهدف من هذا النشاط وذلك للأسباب التالية:
    ¯ لعدم وجود مكان مناسب.‏
    ¯ لقلة الإشراف والمشرفين المختصين.‏
    ¯ عدم تجاوب الأهل وأولياء أمور الأطفال.‏
    ¯ ضعف الوسائل المعنية وفقرها في المدارس. ماعدا المدارس القريبة من مشاغل التربية المهنية.‏
    هل من مقترحات بما يخص الأنشطة اللاصفية بشكل عام.‏
    المقترحات تتلخص بما يلي:‏
    1أهمية برمجة الأنشطة اللاصفية في المدارس.‏
    2مراعاة المرونة في تطبيقها نظرا لوجود دوام نصفي في بعض المحافظات.‏
    3أهمية تنوع الأنشطة اللاصفية وشموليتها وتحديث وسائلها.‏
    4ضرورة الإفادة من الأبنية المدرسية واستخدامها كأندية يمارس الأطفال فيها نشاطات مختلفة بإشراف تربوي واختصاصي متنوع.‏
    5أهمية مشاركة الأهل في هذه الأنشطة وتشجيع المساهمات المحلية في تفعيلها.‏
    6عند اقتراح النشاط اللاصفي خارج الخطة يقترح معه طريقة التنفيذ والبرنامج المطلوب تنفيذه والجهة المسئولة عنه ومراعاة الدوام النصفي.‏
    7إتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة في تنظيم الأنشطة اللاصفية.‏
    8 دراسة إمكانية ممارسة الأطفال للأنشطة وقت العطلة في مدارسهم.‏ ‏
    أهميتها في تنمية ذكاء الأطفال‏
    السؤال الهام الذي يطرح نفسه كيف يمكن تنمية ذكاء الأطفال إلى الحد الأقصى من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية?‏
    هناك عدد من الأنشطة التي تؤدي بصورة رئيسية إلى تنمية ذكاء الطفل مثل:‏
    أ_اللعب: تنمي الألعاب القدرات الإبداعية لأطفالنا مثل تنمية الخيال وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة, ويتميز الأطفال الذين يلعبون لعبا تخيليا بقدر كبير من التفوق وبدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي.‏
    ب ¯ القصص وكتب الخيال العلمي: ما لاشك فيه أن الكتاب العلمي يساعد على تنمية الذكاء ويساعد الطفل على تشكيل تفكير علمي منظم وتنمية روح الإبداع والابتكار لديه.‏
    ج ¯ الرسم والزخرفة: للرسم والزخرفة وظيفة تمثيلية تسهم في تنمية ذكاء الطفل يستطيع الطفل من خلاله أن يعبر عن مشاعره وما يجول في نفسه وعن رغباته المعلنة والكامنة, فهو أداة لتواصل الطفل مع الآخرين ونقل مشاعره وآرائه إليهم.‏
    د ¯ القراءة والكتب: القراءة هامة جدا في تنمية ذكاء الأطفال وتعني تعويد الأطفال كيف يقرءون وماذا يقرءون.‏
    وهنا تبرز أهمية غرس عادة القراءة وحبها في نفس الطفل ووجدانه لكي يتعرف الطفل عما حوله, إن حب القراءة يفتح الأبواب أمام الأطفال نحو الفضول والاستطلاع ويغذي في نفوسهم الرغبة في تجاوز محيطهم الداخلي وبيئتهم الخارجية التي يعيشون فيها إلى محيط وبيئة أوسع وأرحب كما أنها تخلصهم من الشعور بالوحدة والعزلة والهدف من القراءة أن نصل بأبنائنا لأن يكونوا باحثين مبتكرين ومخترعين ولديهم الرغبة لمعرفة الحقائق وتقصيها والانتفاع بها.‏
    هـ¯ التربية البدنية: إن ممارسة الألعاب الرياضية داخل المدرسة وضمن إطار المجموعة الصفية تسهم في تنمية ذكاء الطفل, وتنفض عنه غبار الكسل والخمول وتكسبه قواما رشيقا وتمنحه السعادة والسرور والانفعالات الإيجابية.‏
    و¯ الهوايات والأنشطة الترويحية: لاشك أن تعويد الأطفال على استثمار وقتهم من الأهمية بمكان والأنشطة الترويحية وممارسة الهوايات المفيدة هو خير استثمار للوقت بما يعود على الأطفال بالخبرات السارة الإيجابية وينمي شخصيتهم وقدراتهم العقلية المختلفة.‏
    ز¯ مسرحيات الطفل: إن للمسرح دورا هاما في تنمية ذكاء الطفل إذ ينمي القدرة اللغوية عند الطفل وينمي قدرته على التفكير كما أنه يسهم إسهاما ملموسا في نضوج شخصية الأطفال وميولهم وقيمهم.‏
    ع ¯ الأنشطة المدرسية: تعد الأنشطة المدرسية جزءا هاما من منهاج المدرسة وهذه الأنشطة تسهم في تكوين عادات الطفل وميوله واتجاهاته وقيمه إضافة إلى أن المشاركين في هذه الأنشطة لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي وعندهم إيجابية أكثر.‏
    ما مدى تطبيق الأنشطة اللاصفية والصفية في مدارسنا من خلال الاحتكاك المباشر بمدارسنا ?‏
    حسب ما رأيته في المدارس من خلال عملي هي قليلة جدا حتى دروس المخابر قليلة جدا والأنشطة التي يقوم بها الطفل لا تلبي احتياجاته واحتياجات المجتمع الضروريين لتعويده على التفكير التعاوني والعلمي بنفس الوقت والتي تنمي حبه للاكتشاف وتنمية مواهبه.‏
    ما المقترحات التي يمكن تقديمها بهذا المجال?‏ أقترح تدريب المعلمين على تفعيل الأنشطة اللاصفية من خلال الورش والتأهيل الحالي للمعلمين.‏
    والجدير بالذكر من خلال ورشة قمنا بها في إحدى المدارس الابتدائية الهدف منها كيفية تقبل الآخر بإطار عملي في مشروع الدمج وكان أحد هذه الأنشطة في الورشة (الرسم الحر) لأول مرة يطلب من الطلاب رسم ما يحبون هم وحسب ميولهم سألنا من يحب الرسم وهذه المعدات للرسم فكان هناك قبول واسع وحب للعمل والنشاط حيث وضعنا لوحات متعددة وعليهم حرية الاختيار كل من يحب رسماً معيناً يختاره وقد ذهلنا بالنتائج وتمنينا أن تكون كل الحصص المدرسية في المدارس بما يخص مادة الرسم أن يأخذ هذا الإطار من الحرية.‏
    اقتراح آخر بالنسبة لمنظمة الطلائع نتمنى أن تفعل وبالنسبة لمنظمة شبيبة الثورة أيضا التي لا تحتاج لإمكانيات مادية المطلوب تفعيل أنشطة كل من الطلائع والشبيبة بشكل أفضل.‏
    ومن ملاحظاتي بالنسبة للمعلمين والمعلمات من خلال الورش التي قمنا بها في المدارس هناك جمود بين هؤلاء في المدارس فالأغلبية لا يحبون أو لا يفضلون المشاركة معنا خلال نشاطات الورشة المتعددة.‏
    الأنشطة الصفية
    تمثل ما يقوم به الطالب داخل غرفة الصف وتحت إشراف مباشر من المعلم وتكون مدتها قصيرة ومتابعتها سريعة وقد ينفذها الطلبة فرادى أو جماعات، مثل: حل بعض التدريبات والبحث في المعجم وتكوين الجمل ورسم الخرائط،
    أما النشاطات اللاصفية :
    فينفذها الطلبة خارج غرفة الصف بتكليف من المعلم وتكون مدة تنفيذها أطول، وميدانها ملاعب المدرسة كالألعاب أو المكتبة كالمطالعة الخارجية وعمل البحوث والتلخيص أو المختبر كإجراء التجارب العلمية أو المسجد ومرافق المدرسة كالتدريب على الوضوء والصلاة، أو في أماكن الارتياض والاستجمام كالرحلات الترفيهية أو المصانع والجامعات كالرحلات العلمية أو أحياء المدينة أو القرية مثل خدمة المجتمع المحلي ومساعدة السكان في أعمالهم الزراعية ومن النشاطات اللاصفية أيضا الواجبات البيتية التي يقوم بها الطالب بتكليف من المعلم وبرعاية من الأبوين في المنزل، ومنها كذلك مشاركة الطلبة في المسابقات العامة ومساهمتهم في احتفالات الأمة بالمناسبات الدينية والوطنية والقومية"
    إن النشاط الفعال: "هو الذي يتسم بالمرونة والحيوية ويحقق للتلاميذ المشاهدة الهادفة" ولا تتحقق فاعلية النشاط إلا "إذا استخدم التلاميذ فيه حواسهم كلها" فعندها يصل النشاط إلى قمة نجاحه .
    االأنشطة واستراتيجيات التعليم:
    ترتبط استراتيجيات التعليم بالأنشطة التعليمية وهي تعتمد على مبادئ تربوية ونفسية ويكون مخططا لها بدقة وكل منها تتكون من سلسلة محددة سلفا من قبل واضع الإستراتيجية"وقد تتشكل الأنشطة التعليمية التعليمية فتشكل ما يسمى استراتيجيات التعليم، ومن أمثلتها استراتيجيات تعليم المفاهيم والمبادئ واستراتيجيات تعليم الاتجاهات والقيم، واستراتيجيات تعليم المهارات واستراتيجيات تعليم حل المشكلات واستراتيجيات تعليم الإبداع ومنها إستراتيجية التعلم الإتقاني وإستراتيجية التعلم بالأدوار التربوية وإستراتيجية التعلم بالمشاريع والأبحاث والتقارير واستراتيجيات التعليم بالخطوات" والاستراتيجيات تصلح لكل المستويات ولكل المواد الدراسية حيث تحدد الموضوعات ولا تتحدد بالمواد الدراسية ويكون فيها التخطيط دقيقا إلى حد كبير ولكن أقل من الأنماط
    أهمية الأنشطة الصفية واللاصفية:
    أهمية الأنشطة الصفية تكمن في التالي:
    ◘ تكسب المتعلمين نشاطا وفاعلية، وتضفي الحيوية على عمل المعلم داخل الصف.
    ◘ تساعد على ربط خبرات المتعلمين السابقة مما يعني استمرارية التعلم.
    ◘ تحقق التطبيق الوظيفي للحقائق والمعلومات والمهارات التي يكتسبها المتعلمون، ولكي تحقق هذه الأنشطة الهدف منها ينبغي مراعاة ما يلي عند بنائها:
    1 ارتباطها بالأهداف السلوكية موضوع الدرس، فكل نشاط صفي يحقق هدفا سلوكيا.
    2 ارتباطها بطرق التدريس، حيث يؤدي تنويع الأنشطة الصفية إلى إثراء أساليب التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
    3 إعداد ما يلزم من أدوات ومعينات تربوية تسهل طرق تنفيــــذها أما عن الأنشطة اللاصفية فهي لا تقل أهمية عن الأنشطة الصفية، ففي النشاط اللاصفي تتحقق الأغراض التالية:
    ◘ " يعلم التلاميذ روح المسؤولية، والثقة بالنفس والعمل اليدوي والتعاون، وهذا من شأنه أن يؤدي فيما بعد إلى الإسهام في التخطيط.
    ◘ يعبر التلاميذ عمليا عن ميولهم وقدراتهم وهذا يحول دون وقوعهم في الجنوح والانحرافات السلوكية الاجتماعية منها والمدرسية.
    ◘ يساعد على التنسيق بين المواقف التعليمية ومواقف الحياة العملية في هذه النشاطات استثارة للقدرات على التعلم"
    وعلى المعلم أن يراعي التالي في الأنشطة اللاصفية:
    ◘ أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية.
    ◘ أن تربط المتعلم بواقعه، ويساعد على ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الإعلام.
    ◘ أن تتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفرق الفردية بين المتعلمين، وهنا من الأفضل أن تكون الأنشطة اللاصفية اختيارية بما يتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم.
    ◘ ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط، بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة، مع إرشادهم لطرق التعامل مع هذه المصادر
    ومن منطلق ذلك التقسيم لأهمية كل نشاط على حدة، فإن أهمية الأنشطة بصفة عامة تتمثل في التالي:
    ◘ " النشاط هو تفعيل لدور المنهج الدراسي وتثبيت لكثير من مفاهيمه.
    ◘ يسهم النشاط في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشكل الإيجابي الصحيح.
    ◘ يسهم في توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى.
    ◘ النشاط يهيئ للتلاميذ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، إن لم تكن مماثلة لها، مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع الخارجي، وانتقال أثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية.
    ◘ يسهم النشاط في رفع المستوى الصحي عند الطلاب من خلال الأنشطة الرياضية والكشفية وجمعيات العلوم... والمحاضرات والندوات وغير ذلك.
    ◘ يلبي النشاط الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة وتحقيق الذات والتقدير، ومساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكلات القلق والاضطراب والانعزال.
    ◘ النشاط يثير استعداد الطلاب للتعلم، ويجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة لهم"
    أهداف الأنشطة الصفية واللاصفية:
    ◘ توجيه الطلاب ومساعدتهم على كشف قدراتهم، وميولهم، والعمل على تنميتها وتحسينها.
    ◘ توسيع خبرات الطلاب في مجالات عديدة لبناء شخصياتهم وتنميتها.
    ◘ تنمية المهارات والاتجاهات السلوكية السليمة للطلاب والقيم، وتنمية الاعتماد على النفس، والمبادأة والتجديد والابتكار والتذوق، وإدراك العلاقات وربط المادة الدراسية بواقع الحياة.
    ◘ إكساب الطلاب القدرة على الملاحظة والمقارنة والعمل والمثابرة والأناة والدقة من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة في مدارسهم وفي خارجها.
    ◘ مساعدة الطلاب على تفهم مناهجهم واستيعابها وتحقيق أهدافها
    الأساس الذي يقوم عليه النشاط الصفي أو اللاصفي:
    إن الأساس الذي يقوم عليه النشاط هو المتعلم لأنه أصبح "... محور العملية التعليمية بدلا من المادة الدراسية التي أصبح ينظر إليها على أنها وسيلة تتكامل مع غيرها من الوسائل من أجل تحقيق أهداف معينة، ولهذا أصبحت الأنشطة التي يقوم بها المتعلم جوهر عمل مخططي المنهاج والعاملين على تطويرها وتنفيذها "
    وهناك مجموعة من المعايير تتحكم باختيار الأنشطة: " المادة الدراسية وطبيعة الموضوع في المادة الدراسية وطبيعة المتعلمين وتوفر الوقت وتوفر الإمكانات المادية والبشرية، والتعلم القبلي للمتعلمين، والفلسفة التربوية التي ينطلق منها المربون عامة، والمعلم صاحب قرار الاختيار خاصة، وفلسفة المجتمع، والأهداف المتوخاة، والمكتشفات العلمية، وطريقة تصنيف المحتوى، وطريقة ترتيب المحتوى، وعنصر التقويم، ونوع إعداد المعلم وتأهيله وتدريبه، وظروف المتعلمين الاجتماعية والاقتصادية، ونوعية الفروق بين المتعلمين وغيرها " كل تلك المعايير تؤثر إيجابا أو سلبا على المتعلم فإن كان غير مخطط لها فهي تؤثر سلبا أما إن كان مخطط لها ومعد لها بالشكل المطلوب الذي يراعي احتياجات المتعلمين ويراعي التطور السريع للتقدم العلمي فإن أثرها سيكون بالإيجاب على المتعلمين.
    أنواع الأنشطة الصفية:
    1 الأنشطة الاستهلالية:
    الهدف منها إعداد المتعلمين نفسيا وذهنيا للتعامل مع الدرس الجديد، وكلما كانت الأنشطة مبتكرة وجاذبة ازداد إقبال المتعلمين على التعلم، ومنها:
    ◘ قراءة فقرة من مصدر خارجي له علاقة بموضوع الدرس (جريدة يومية، مجلة، مطبوعات مختلفة... إلخ)
    ◘ عرض خريطة أو مصور وطرح أسئلة تحليلية تركز على ما تتضمنه الخريطة أو المصور من معلومات تمهد لموضوع الدرس.
    ◘ عرض آية قرآنية أو حديث شريف أو نص مهم له علاقة بموضوع الدرس.
    ◘ استغلال الأحداث الجارية لتحقيق الترابط بين خبرات المتعلم داخل وخارج الصف.
    ◘ عرض بعض النماذج والعينات للصناعة أو الزراعة أو المعادن مثلا.
    ◘ عرض فيلم تعليمي قصير أو جزء محدد منه، أو تسجيل صوتي يرتبط بموضوع الدرس.
    ◘ طرح مجموعة من الأسئلة لربط موضوع الدرس الجديد بالدرس السابق إذا كانت هناك علاقة بينهما.
    2 الأنشطة التنموية:
    هي المحور الرئيسي للأنشطة الصفية، ويتم خلالها ترجمة الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية تحقق للمتعلم نموا في معارفه ووجدانياته ومختلف المهارات الأساسية، وذلك من خلال ممارسته لتلك المواقف، وقد تكون هذه الأنشطة فردية أو جماعية، وهنا تتعدد المعينات التربوية وتستخدم ورقة العمل، وهذه نماذج لأنشطة تنموية:
    ◘ تحليل فقرة، نص، خريطة، مصور، رسم بياني، مفهوم أو جدول إحصائي.
    ◘ تلخيص الحقائق.
    ◘ التوزيع على الخرائط الصماء.
    ◘ التصنيف.
    ◘ الترتيب.
    ◘ المقارنة والموازنة.
    ◘ تعليل وتفسير الظاهرات والأحداث.
    ◘ بناء الجداول والأشكال والأسئلة.
    ◘ قراءة فقرة من مصدر خارجي لإثراء بعض الحقائق أو تحديثها وشرح فقرة أو مفهوم أو مقولة.
    ◘ تحليل الخرائط بأنواعها في الأطلس المدرسي.
    ◘ مناقشة مشكلة أو ظاهرة معينة من خلال ندوة أو مجموعات إذ تمكن المجموعات المتعلم من الاستفادة من خبرات بقية المتعلمين في مجموعته.
    3 الأنشطة الختامية:
    وتهدف إلى التأكد من تحقيق الأهداف السلوكية المخططة للدرس، ومدى استيعاب المتعلمين للحقائق والمفاهيم، وبالتالي ملاحظة من يحتاج منهم لمتابعة خاصة (وزارة التربية، ب ت).
    أنواع الأنشطة اللاصفية :
    الأنشطة اللاصفية متعددة ومتنوعة فمنها: " الأنشطة الشفوية التي يكلف بها الطلاب، ليعدوا أنفسهم لها خارج الصف، والقراءات والعروض العلمية والتجارب والرحلات، والأفلام، والمشروعات وجمعيات العلوم والآداب، والمعارض والأنشطة الرياضية، والكشفية، والاجتماعية وخدمة البيئة، والأنشطة الثقافية والأنشطة العلمية والأنشطة الدينية والأنشطة الموسمية، والأناشيد والمسرح، والأنشطة الفنية، والأنشطة المنزلية، والأنشطة المهنية والحرفية مثل: أعمال الخشب والخزف والنحت والمعادن والجلد والتجليد والطلاء والدهان والأعمال الزراعية والأعمال التجارية"
    أساليب مقترحة لتنمية المهارات من خلال الأنشطة الصفية
    تلعب الممارسة دورا فعالا في اكتساب المهارات وهي أحد الشروط الهامة للوصول إلى درجة الإتقان المطلوبة ، وتتم الممارسة من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية التي يمارسها المتعلم داخل الصف وخارجه تحت إشراف وتوجيه المعلم لذلك سوف نلقى الضوء على أهمية هذه الأنشطة وأنواعها وكيفية تنفيذها لتحقيق الهدف المطلوب منها
    أهمية الأنشطة الصفية :-
    1 تكسب المتعلمين نشاطا وفاعلية ، وتضفي الحيوية على عمل المعلم داخل الصف.
    2 تساعد على ربط خبرات المتعلمين السابقة مما يعني استمرارية التعلم.
    3 تحقق التطبيق الوظيفي للحقائق والمعلومات والمهارات الأساسية التي يكتسبها المتعلمون.
    ولكي تحقق هذه الأنشطة الهدف منها ينبغي مراعاة ما يلي عند بنائها .
    - ارتباطها بالأهداف السلوكية موضوع الدرس ، فكل نشاط صفي يحقق هدف سلوكي.
    - ارتباطها بطرق التدريس ، حيث يؤدي تنويع الأنشطة الصفية إلى إثراء أساليب التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
    إعداد ما يلزم لها من أدوات ومعينات تربوية تسهل طرق تنفيذها.
    الأنشطة اللاصفية
    وهي الأنشطة التي يمارسها المتعلم خارج الفصل لاستكمال أو بناء الخبرات والمهارات الأساسية ، وعلى المعلم عند إعداده لهذه الأنشطة مراعاة ما يلي
    1 أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية
    2 أن تربط المتعلم بواقعة ويساعد على ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الأعلام
    3 أن تتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ، وهنا من الأفضل أن تكون بعض الأنشطة اللاصفية اختيارية بما يتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم
    4 ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط ، بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة ، مع إرشادهم لطرق التعامل مع هذه المصادر
    ومن أهم المهارات التي يمكن تحقيقها من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية مهارات القراءة والكتابة سالفة الذكر


    عدل سابقا من قبل ozorees_moslim في السبت 24 أبريل 2010, 6:03 pm عدل 6 مرات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://montadashrookaladpy.ahlamontada.com/forum.htm
    عبدالله شعبان




    عدد الرسائل : 181
    العمر : 54
    الموقع : apdallah_shapan@yahoo.com
    نقاط : 338
    تاريخ التسجيل : 16/09/2009

    النشاط الصفي واللاصفي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: النشاط الصفي واللاصفي   النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالسبت 24 أبريل 2010, 1:11 pm

    معلومات قيمة اعترف اننى اقرائها للمرة الا ولى
    رائع ابا عبد الله شكرا لمجهوداتك العظيمة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مايسة الفولى

    مايسة الفولى


    عدد الرسائل : 80
    نقاط : 187
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009

    النشاط الصفي واللاصفي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: النشاط الصفي واللاصفي   النشاط الصفي واللاصفي Icon_minitimeالأحد 25 أبريل 2010, 12:06 pm

    شكرا يا أ/ سيد علي مساعدتك للحصول علي معلومات واضحة عن موضوع الأنشطة الصفية واللاصفية
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    النشاط الصفي واللاصفي
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » النشاط الصيفى

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    مدرسة النقراشي الإبتدائية النموذجية :: الفئة الأولى :: قرأت لك-
    انتقل الى: