أسامة صقر
عدد الرسائل : 61 العمر : 54 نقاط : 116 تاريخ التسجيل : 24/09/2009
| موضوع: تابع : من أساليب التربية الأحد 27 سبتمبر 2009, 3:00 pm | |
| خامساً: التربية بالترغيب والترهيب الترهيب والترغيب من العوامل الأساسية لتنمية السلوك وتهذيب الأخلاق وتعزيز القيم الاجتماعية. أولا: الترغيب ويمثل دورًا مهمًا وضروريًا في المرحلة الأولى من حياة الطفل؛ لأن الأعمال التي يقوم بها لأول مرة شاقة وتحتاج إلى حافز يدفعه إلى القيام بها حتى تصبح سهلة، كما أن الترغيب يعلِّمه عادات وسلوكيات تستمر معه ويصعب عليه تركها. والترغيب نوعان: معنوي ومادي، ولكلٍّ درجاته؛ فابتسامة الرضا والقبول، والتقبيل والضم، والثناء، وكافة الأعمال التي تُبهج الطفل هي ترغيبٌ في العمل. ويرى بعض التربويين أن تقديم الإثابة المعنوية على المادية أولى؛ حتى نرتقي بالطفل عن حب المادة، وبعضهم يرى أن تكون الإثابة من جنس العمل، فإن كان العمل مادياً نكافئه مادياً والعكس. وهناك ضوابط خاصة تكفل للمربِّي نجاحه، ومنها: • أن يكون الترغيب خطوة أولى يتدرج الطفل بعدها إلى الترغيب فيما عند الله من ثواب دنيوي وأخروي، فمثلاً يرغب الطفل في حسن الخلق بالمكافأة ثم يقال له: أحسن خلقك لأجل أن يحبك والدك وأمك، ثم يقال ليحبك الله ويرضى عنك، وهذا التدرج يناسب عقلية الطفل. • ألا تتحول المكافأة إلى شرط للعمل، ويتحقق ذلك بألا يثاب الطفل على عمل واجب كأكله وطعامه أو ترتيبه غرفته، بل تقتصر المكافأة على السلوك الجديد الصحيح، وأن تكون المكافأة دون وعد مسبق؛ لأن الوعد المسبق إذا كثر أصبح شرطاً للقيام بالعمل. • أن تكون بعد العمل مباشرة، في مرحلة الطفولة المبكرة، وإنجاز الوعد حتى لا يتعلم الكذب وإخلاف الوعد، وفي المرحلة المتأخرة يحسن أن نؤخر المكافأة بعد وعده ليتعلم العمل للآخرة، ولأنه ينسى تعب العمل فيفرح بالمكافأة. ثانيًا: الترهيب أثبتت الدراسات الحديثة حاجة المربي إلى الترهيب، وأن الطفل الذي يتسامح معه والداه يستمر في إزعاجهما، والعقاب يصحح السلوك والأخلاق، والترهيب له درجات تبدأ بتقطيب الوجه ونظرة الغضب والعتاب وتمتد إلى المقاطعة والهجر والحبس والحرمان من الجماعة أو الحرمان المادي، والضرب وهو آخر درجاتها. ويجدر بالمربي أن يتجنب ضرب الطفل قدر الإمكان، وإن كان لا بد منه ففي السن التي يميز فيها ويعرف مغزى العقاب وسببه. وللترهيب ضوابط، منها: • أن الخطأ إذا حدث أول مرة فلا يعاقب الطفل، بل يعلَّم ويوجَّه. • يجب إيقاع العقوبة بعد الخطأ مباشرة مع بيان سببها وإفهام الطفل خطأ سلوكه؛ لأنه ربما ينسى ما فعل إذا تأخرت العقوبة. • إذا كان خطأ الطفل ظاهرًا أمام إخوانه وأهل البيت فتكون معاقبته أمامهم؛ لأن ذلك سيحقق وظيفة تربوية للأسرة كلها. • إذا كانت العقوبة هي الضرب فينبغي أن يسبقها التحذير والوعيد، وأن يتجنب الضرب على الرأس أو الصدر أو الوجه أو البطن. • ألا يعاقبه المربِّي عند غضبه؛ لأن ذلك قد يجعله قد يزيد في العقاب. • أن يترك معاقبته إذا أصابه ألم بسبب الخطأ ويكفي بيان ذلك. ثالثًا: ضوابط التربية بالترغيب والترهيب وهذه الضوابط - بإذن الله - تحمي الطفل من الأمراض النفسية، والانحرافات الأخلاقية، والاختلالات الاجتماعية، وأهم هذه الضوابط: 1- الاعتدال في الترغيب والترهيب: لعل أكثر ما يعانيه كثير من أطفالنا كثرة الترهيب والتركيز على العقاب البدني، وهذا يجعل الطفل قاسياً في حياته فيما بعد أو ذليلاً ينقاد لكل أحد، ولذا ينبغي أن يتدرج المربِّي في العقوبة؛ لأن أمد التربية طويل وسلم العقاب قد ينتهي بسرعة إذا بدأ المربي بآخره وهو الضرب. كما أن الإكثار من الترهيب قد يكون سبباً في تهوين الأخطاء والاعتياد على الضرب، ولذا ينبغي الحذر من تكرار عقاب واحد بشكل مستمر، وكذلك إذا كان أقل من اللازم. 2- مراعاة الفروق الفردية: تتجلى حكمة المربي في اختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة، منها: • أن يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى والثانية يكون تقطيب الوجه كافياً عادة أو حرمانه من شيء يحبه، وفي السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التي يحبها أو من الخروج إلى الملعب. • أن يتناسب مع الخطأ، فإذا أفسد لعبته أو أهملها يُحرم منها، وإذا عبث في المنزل عبثاً يصلُح بالترتيب كُلِّف بذلك، ويختلف عن العبث الذي لا مجال لإصلاحه. • أن يتناسب مع شخصية الطفل، فمن الأطفال من يكون حساساً ليناً ذا حياء يكفيه العتاب، ومنهم من يكون عنيداً فلا ينفع معه إلا العقاب، ومنهم من حرمانه من لعبه أشد من ضربه، ومنهم من حرمانه من أصدقائه أشد من حرمانه من النقود أو الحلوى. • أن يتناسب مع المواقف، فأحياناً يكون الطفل مستخفياً بالخطأ فيكون التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل، وإن عاد إليه عوقب سراً؛ لأنه إن هتك ستره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان يسر. • وقد يخطئ الطفل أمام أقاربه أو الغرباء، فينبغي أن يكون العقاب بعد انفراد الطفل عنهم؛ لأن عقابه أمامهم يكسر نفسه فيحس بالنقص، وقد يعاند ويزول حياؤه من الناس. • المراوحة بين أنواع الثواب والعقاب؛ لأن التكرار يفقد الوسيلة أثرها. • مراعاة الفروق الفردية في التربية فالولد البالغ أو المراهق يكون عقابه على انفراد؛ لأنه أصبح كبيراً، ويجب أن يحترمه إخوانه الصغار، ويعاتَب أمامهم عتاباً إذا كان الخطأ معلناً؛ لأن تأنيبه والقسوة عليه في الكلام يحدثان خللاً في العلاقة بين المراهق والمربي، ويكون ذلك أوجب في حق الولد البكر من الذكور؛ لأنه قدوة، وهو رجل البيت إذا غاب والده أو مرض أو مات. | |
|
سعادات حسين
عدد الرسائل : 305 العمر : 71 نقاط : 616 تاريخ التسجيل : 06/09/2009
| |
ozorees Admin
عدد الرسائل : 383 نقاط : 703 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
| موضوع: رد: تابع : من أساليب التربية الأحد 27 سبتمبر 2009, 3:56 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا ومرحبا بصديقى وأخى العزيز أسامة صقر وأسرته الكريمة بالنسبة لموضوع التربية وأساليبها سواء القديمة منها أو المستحدثة فهي ليست ببعيدة عن التربية في النظرية الإسلامية لكننا كما يقولون (زى القرع نمد لبرة) هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي حثت على التربية وكيفيتها سواء للأطفال صغيرى السن(أقل من 7سنوات) أو للمراحل التي تليها وحينما أقرت أو حثت الأحاديث على عقوبة الضرب قننتها ووضعت لها الضوابط الملائمة لها والهدف الرئيس منها وهو الشعور القوي بالإهانة وليس عنف الضرب أو قسوته وقد تشمل هذه العقوبة الزوجة أيضا بنص القرآن في بعض المواقف التى لامناص من العقاب فيها والتوبيخ وهذا يعنى أن العقاب البدنى ممكن شرعا ولكن الأهم هو كيفيته بحيث يصل الطفل إلى الشخصية السوية يريدها المربي دون أن يترك أثرا نفسيا غير الذى هدف إليه أصلا وأرى أن هذا هو مايحتاج للمناقشة لأن البيئة التى ينشأ فيها الطفل هي أيضا تحدد بشكل كبير نوع العقوبة المناسبة وأعني بالبيئة المناخ بشكل عام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السيد جلال | |
|
سعادات حسين
عدد الرسائل : 305 العمر : 71 نقاط : 616 تاريخ التسجيل : 06/09/2009
| موضوع: رد: تابع : من أساليب التربية الإثنين 28 سبتمبر 2009, 6:47 am | |
| - ozorees_moslim كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بصديقى وأخى العزيز أسامة صقر وأسرته الكريمة بالنسبة لموضوع التربية وأساليبها سواء القديمة منها أو المستحدثة فهي ليست ببعيدة عن التربية في النظرية الإسلامية لكننا كما يقولون (زى القرع نمد لبرة) هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي حثت على التربية وكيفيتها سواء للأطفال صغيرى السن(أقل من 7سنوات) أو للمراحل التي تليها وحينما أقرت أو حثت الأحاديث على عقوبة الضرب قننتها ووضعت لها الضوابط الملائمة لها والهدف الرئيس منها وهو الشعور القوي بالإهانة وليس عنف الضرب أو قسوته وقد تشمل هذه العقوبة الزوجة أيضا بنص القرآن في بعض المواقف التى لامناص من العقاب فيها والتوبيخ وهذا يعنى أن العقاب البدنى ممكن شرعا ولكن الأهم هو كيفيته بحيث يصل الطفل إلى الشخصية السوية يريدها المربي دون أن يترك أثرا نفسيا غير الذى هدف إليه أصلا وأرى أن هذا هو مايحتاج للمناقشة لأن البيئة التى ينشأ فيها الطفل هي أيضا تحدد بشكل كبير نوع العقوبة المناسبة وأعني بالبيئة المناخ بشكل عام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السيد جلال بعد السلام والتحية دعنا نتفق على ان أبناءنا فلذات أكبادنا التي تمشي على الأرض نرعاهم رعايتنا للزهور نربيهم بالحب وليس بالعصا سياسة العصا والجزرةيستخدمها المستعمر مع الشعوب .في رأي المتواضع البيئة ليس لها علاقةبنوع التربية التربية بالحب تخلق طفل قوي شجاع صادق مبتكر بالضبط زي اللي بنشوفهم في اليابان.والله المستعان سعادات السيد | |
|
ozorees Admin
عدد الرسائل : 383 نقاط : 703 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
| موضوع: عقوبة الضرب بين المؤيدين و المعارضين الثلاثاء 29 سبتمبر 2009, 6:57 am | |
| عقوبة الضرب بين المؤيدين و المعارضين التربويون على اختلاف شديد في مسألة عقوبة الضرب فهم بين الإفراط والتفريط بين المانعين للضرب والمعارضين له وبين الآخذين به على الإطلاق. والمنهج التربوي الإسلامي وسط بين هؤلاء وهؤلاء فهو لا يقر ضرب الأولاد إلا في حدود ضيقة وبضوابط معلومة ويعطي المربي حق استخدام هذا الأسلوب عندما لا يغني غيره من الأساليب. قال علماء التربية في الإسلام: يجوز للمربي أن يضرب ضربا خفيفا إذ لم تنفع الوسائل الأخرى وذلك بعد سن العاشرة إذ لا ضرب للطفل قبل العاشرة قياسا على الحديث الصحيح الذي رواه البزار "علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع ". وللضرب في الإسلام ضوابط من ذلك: 1- استنفاذ الوسائل التربوية قبله من نصح وتوجيه وتعبيس وزجر وهجر وتوبيخ. 2- أن يكون الضرب مساويا للعقوبة. 3- أن لا يزيد المربي في ضربه عن عشر ضربات. لما ورد في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله ". 4- ويجب في السوط كما يقول العلماء: أ- أن يكون معتدل الحجم فيكون بين القضيب والعصا. ب- وأن يكون معتدل الرطوبة فلا يكون رطباً يشق الجلد لثقله ولا شديد اليبوسة فلا يؤلم لخفته. ج- ولا يتعين لذلك نوع بل يجوز بسوط وبعود وخشبة ونعل وطرف ثوب بعد فتله حتى يشتد. 5- وقال العلماء في طريقة الضرب: أ- أن يكون مفرقاً لا مجموعاً في محل واحد. ب- أن يكون بين الضربتين زمن يخف به ألم الأول. ج- أن يرفع الضارب ذراعه لينقل السوط لأعضده حتى يرى بياض إبطه فلا يرفعه أكثر من ذلك لئلا يعظم ألمه. 6- أن يتقي المربي والأب ضرب الوجه والفرج والرأس والمقتل. وفي الحديث الذي رواه أبو داود "إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ". وأجمع أهل العلم أن أفضل مكان للضرب اليدان والرجلان. 7- أن يتجنب الغضب عند الضرب للحديث الذي رواه الجماعة "لا يقضين حاكم بين اثنين وهو غضبان ". 8- أوصى العلماء عند الضرب بالابتعاد عن بذاءة اللسان في السب والشتم وتقبيح الولد كقول من يقول يا قرد- يا كلب. 9- وعلى المربي أن يطيل النظر في شأن الولد قبل الإقدام على الضرب فلعل حالة التقصير والعناد عنده ناشئة من مرض عضوي أو مرض نفسي أو خطأ غير متعمد أو لعله واقع تحت تأثير سحر أو مس أو حسد أو عين.. ولكل حالة من هذه ما يناسبها من علاج. نقلا عن منتديا الأزهر: http://www.alazhar.gov.eg/forum.aspx?g=posts&t=576 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقد ارشد الرسول صلى الله عليه وسلم الى ضرب الاطفال الذين يتركون الصلاة وذلك للتعليم واشار القران إلى ضرب الزوجة الناشز فقالوا الضرب نهاية المطاف لمن لم يلتزم بالادب والتعليم اثناء الدراسة وقال الاخرون ان هذا منافي لطرق التعليم الحديثة وهو يؤدي إلى نفور الطلبة من التعليم من لطائف الاستدلال ما انتزعَه القاضي شريح من حديث نزول الوحي، وفيه: ( فغطني ): فاستفاد منه ألا يضرب الصبي على القرآن إلا ثلاثاً، كما غطَّ جبريل ـ عليه السلام ـ محمداً - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً. ذكره السهيلي في الروض الأنف كان الخليلُ بن أحمد ـ رحمه الله ـ إذا استفاد من أحدٍ شيئاً؛ أراه أنه استفاد منه، وإذا أفاد إنساناً شيئاً؛ لم يُرِه بأنه أفاده شيئاً. لا تندمنَّ على الصبيان إن ضُربوا**** فالضرب يفنى ويبقى العلم والأدبُ قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به) ها هنا سؤالان أرجو التكرم بالإفادة في الإجابة عنهما: 1- هل يضرب الولد على أمر غير ترك الصلاة بعد بلوغ العاشرة؟ وما هوالدليل على ذلك؟ 2- توصيف حالة خوف النشوز التي يباح فيها ضرب الزوجة؟ جزاكم الله خيرا. ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجوز ضرب التلميذ للتأديب بشرط إذن الولي ونقل عن بعض الشافعية قولهم أن الإجماع الفعلي مطرد بأن يؤدب المعلم التلميذ بدون إذن قال في الموسوعة " - على التّلميذ: ويؤدّب المعلّم من يتعلّم منه بإذن الوليّ ، وليس له التّأديب بغير إذن الوليّ عند جمهور الفقهاء. ونقل عن بعض الشّافعيّة قولهم: الإجماع الفعليّ مطّرد بجواز ذلك بدون إذن الوليّ." وهذه طرق تأديب الصبي "يؤدّب الصّبيّ بالأمر بأداء الفرائض والنّهي عن المنكرات بالقول ، ثمّ الوعيد ، ثمّ التّعنيف ، ثمّ الضّرب ، إن لم تجد الطّرق المذكورة قبله ، ولا يضرب الصّبيّ لترك الصّلاة إلاّ إذا بلغ عشر سنين. لحديث: « مروا أولادكم بالصّلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين ، وفرّقوا بينهم في المضاجع » . ولا يجاوز ثلاثاً عند الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة. وهي أيضاً على التّرتيب ، فلا يرقى إلى مرتبة إذا كان ما قبلها يفي بالغرض وهو الإصلاح. " للأسف ايها الاخوة اننا وفي مؤسسات كثيرة تعليمية وتربوية وغيرها صرنا نستورد الكثير من الافكار والاساليب الضار منها اكثر من النافع لا سيما منع الضرب للاطفال في المدارس وبتنا نرى عجبا من الطلاب في المدارس المتوسطة والثانوية من جرأة ووقاحة واحيانا الاعتداء على المعلمين بل صار المعلم يخاف على نفسه الضرب ويتقي شر الطلاب كي لايهان ويحط من قدره على الملأ فلا يجد له نصيرا القران العظيم ارشدنا الى الضرب حال نشوز المرأة في مرحلية معروفة وكذلك نبينا عليه افضل الصلاة والسلام مع اطفالنا حال ترك الصلاة عند سن معينة وقاد الاسلام هذه الدنيا لقرون عديدة وكان يؤدب اولاد الخلفاء واولاد الامراء والصفوة من الناس ورأينا منهم الخيار والعلماء والفرسان والقادة ويطل علينا مايسمى بالتحديث والتطوير ليلغي هذا النوع من العقاب مع ثبات واكدية اثره ونجاعته فهلا افادنا الرافضون للضرب عن النتائج والاثار التي تبينت بعد المنع وحال الاطفال وشخصياتهم وهي في مراحل التكوين ومدى رضاهم عن تلك النتائج امل الا يفهم عني اني داعية للضرب ولكن المقصود انه يبقى خيارا مطروحا فلا يأمر الشرع الكريم الا بماهو خير ومن الطريف مارأيته من شيخي حفظه الله كان حازما في تحفيظ اولاده للقرآن وحضرت له مرة وهو يضربهم على اكفهم لتقصيرهم وهم اثنين فلم يبلغوا ستة عشر عاما الا وقد حفظ الاثنين القرآن كاملا من العجيب ان الدكتور عبدالرحمن بدوي كان ينصح بضرب الطالب و كان ينعى على دعوات عصره بوقف ضرب الطالب و هذا من الامور العجيبة ذكره الدكتور في كتابه سيرة حياتي ووجهة نظر تربوية اخرى انظرها في مقدمة ابن خلدون فقد حذر من ذلك و علله تعليلات عدة لكن لا اذكر التفاصيل فتربية النشئ أمانة عظيمة، والواجب على ولي الأمر أو المعلم أن يسلك كل طريق من أجل إصلاح الصغار وتأديبهم حتى يشبوا على جميل الصفات، ومكارم الأخلاق، وإذا كان الضرب يجدي في إصلاح الصغير وتقويمه فيجوز ضربه، بل يكون واجبا إذا لم يستقم إلا بذلك. وإليك فتوى فضيلة الدكتور حسام الدين عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-: إن طرق وأساليب تربية الصغار كثيرة، و منها الضرب، والمقصود به الضرب غير المبرح ، والضرب بشكل عام عقوبة يجوز استعمالها شرعاً، فقد شرع الضرب في الحدود وفي التعزير، وشرع ضرب الزوج لزوجته في حال النشوز، وشرع ضرب الأولاد تأديباً لهم على ترك الصلاة وغير ذلك من الحالات، ولكن ضرب الأولاد يحتاج إلى تفصيل وتوضيح . لا يجوز للمدرس أن يضرب الولد لمجرد وقوع المخالفة منه، وإنما يلجأ إلى الضرب بعد أن يستنفد أساليب التربية الأخرى فالأصل في معاملة الأولاد والطلاب اللين والرحمة بهم والرفق بهم ثم يتدرج المربي من الأخف إلى الأشد إن لم ينفع الأخف كوسيلة للتربية، فعلى المربي أن يرشد الطالب إلى الخطأ بالتوجيه كما ثبت في الحديث عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال كنت غلاماً في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة - تتحرك في وعاء الطعام فيأكل من عدة أماكن-فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ) رواه البخاري ومسلم . كما أن على المربي أن يرشد الطالب إلى الخطأ بالملاطفة أو بالإشارة ويجوز للمربي أن يوبخ الطالب المخطئ بالكلام الهادئ أولاً ويجوز أن يعنفه بشدة فإذا لم تفلح هذه الأساليب ولم تأت بالثمرة المرجوة منها فحينئذ يجوز استعمال الضرب كوسيلة من وسائل التربية وتقويم السلوك فقد ورد في الحديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ) رواه أبو داود والترمذي وهو حديثٌ حسن . والضرب المقصود هو الضرب غير المبرح وغير المؤلم، وخاصة إذا كان الطالب قد وقع في الخطأ للمرة الأولى، ولا يجوز الضرب على الوجه أو الرأس والمواضع الحساسة من الجسم حتى لا يلحق الضرر بالمضروب . وينبغي للمربي ألا يضرب وهو في حالة الغضب لئلا يفقد السيطرة على نفسه فيضرب الطالب ضرباً مبرحاً يلحق به الأذى . كما أن بعض الفقهاء منعوا الضرب أكثر من ثلاث مرات كأن يضربه ثلاثة أسواط لقوله صلى الله عليه وسلم لمرداس المعلم : إياك أن تضرب فوق الثلاث , فإنك إن ضربت فوق ثلاث اقتص الله منك، وأجاز بعض الفقهاء الضرب عشرة أسواط . وينبغي أن يعلم أن الدعوة إلى إلغاء عقوبة الضرب في المدارس وإلغاء ذلك فعلياً قد أثر على العملية التعليمية تأثيراً سلبياً؛ لأن كثيراً من الطلاب لا يستقيم حالهم، ولا يصلح أمرهم إلا بالعقوبة أو الخوف منها وهذا أمرٌ طبيعي في الإنسان رغم كل ما يدعيه دعاة إلغاء الضرب من مبررات لإلغائه وإن حصول بعض التجاوزات من بعض المعلمين بضرب الطالب ضرباً مبرحاً قد ينتج عنه ضرر به لا يعني إلغاء الضرب نهائياً ، ومن المتفق عليه بين الفقهاء أنه لا يجوز التأديب بقصد الإتلاف، ومن وقع منه ذلك، فإنه يتحمل المسؤولية أ.هـ . وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يلي: اتفق الفقهاء على أنه يجب على الولي تأديب الصبي لترك الصلاة والطهارة , ولتعليم الفرائض ونحو ذلك , وذلك بالقول إذا بلغ سبع سنين , وبالضرب إن لزم لإصلاحه إذا بلغ عشرا , لحديث: (علموا الصبي الصلاة لسبع سنين , واضربوه عليها ابن عشر سنين). ويؤدب الصبي بالأمر بأداء الفرائض والنهي عن المنكرات بالقول , ثم الوعيد , ثم التعنيف , ثم الضرب , إن لم تجد الطرق المذكورة قبله , ولا يضرب الصبي لترك الصلاة إلا إذا بلغ عشر سنين . لحديث : { مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين , واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين , وفرقوا بينهم في المضاجع } . ولا يجاوز ثلاثا عند الحنفية والمالكية والحنابلة . وهي أيضا على الترتيب , فلا يرقى إلى مرتبة إذا كان ما قبلها يفي بالغرض وهو الإصلاح . والله أعلم. د حسام الدين بن موسى عفانة - أستاذ الفقه وأصوله - جامعة القدس قال ابن خلدون رحمه الله في إحدى فصول مقدمته (الفصل الأربعون : في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم. وذلك أن إرهاف الحد في التعليم مضمر بالمتعلم، سيما في أصاغر الولد، لأنه من سوء الملكة. ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلميبن أو المماليك أو الخدم، سطا به القهر وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عادة وخلقاً، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن، وهي الحمية والمدافعة عن نفسه أو منزله. وصار عيالاً على غيره في ذلك، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل، فانقبضت عن غايتها ومدى انسانيتها، فارتكس وعاد في أسفل السافلين. وهكذا وقع لكل أمة حصلت في قبضة القهر ونال منها العسف، واعتبره في كل من يملك أمرة عليه. ولا تكون الملكة الكافلة له رفيقة به. وتجد ذلك فيهم استقراء. وانظره في اليهود وما حصل بذلك فيهم من خلق السوء حتى إنهم يوصفون في كل أفق وعصر بالخرج، ومعناه في الاصطلاح المشهور التخابث والكيد، وسببه ما قلناه. فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده أن لا يستبدوا عليهم في التأديب. وقد قال محمد بن أبي زيد في كتابه، الذي ألفه في حكم المعلمين والمتعلمين: " لا ينبغي لمؤدب الصبيان أن يزيد في ضربهم إذا احتاجوا إليه على ثلاثة أسواط شيئاً " . ومن كلام عمر رضي الله عنه: " من لم يؤدبه الشرع لا أدبه الله " . حرصاً على صون النفوس عن مذلة التأديب، وعلماً بأن المقدار الذي عينه الشرع لذلك أملك له، فإنه أعلم بمصلحته.) نقلا عن موقع ملتقى أهل الحديث : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=75465 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حكم ضرب الطالبات لغرض التعليم سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز :ما حكم ضرب الطالبات لغرض التعليم وا... حكم ضرب الطالبات لغرض التعليم سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز : ما حكم ضرب الطالبات لغرض التعليم والحث على أداء الواجبات المطلوبة منهن لتعويدهن على عدم التهاون فيها ؟ الاجابة: لابأس في ذلك فالمعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ الأولاد وأن يؤد ب من يستحق التأديب إذا قصر في واجبه حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة وحتى يستقيم على ما ينبغى من ا لعمل الصالح , ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:" مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع " فالذكر يُضرب والأنثى كذلك إذا بلغ كل منهم العشرة وقصر في الصلاة ويؤدب حتى يستقيم على الصلاة .وهكذا في الواجبات الأخرى في التعليم وشئون البيت وغير ذلك فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعتنوا بتوجيههم وتأديبهم لكن يكون الضرب خفيفاً لا خطر فيه ولكن يحصل به المقصود (1). (1) فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 5/349 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التربية النبوية:.من الأساليب المنتشرة في ميدان الأسرة والمدرسة الضرب، من أجل التربية، فهل هذا الأسلوب هو أنجح الأساليب، ولماذا يُستخدم، وما هو البديل إن كان لا يصلح، ومتى يمكن أن نستخدمه، وما المنهج الصحيح لاستخدامه. من الدواعي لاستخدام هذا الأسلوب أنه فعل بسيط لا يأخذ وقتا ولا جهدا من المعلم أو الوالدين، وأنه أسلوب يتشفى به المربي، وأنه يأتي نتيجة اندفاع وغضب. وأنه يكون من الغالب إلى المغلوب. فهل هذا هو الأسلوب الصحيح الأنجع للتربية ؟ والجواب (لا) ولكنه أحد الأساليب التربوية المهمة. ما مخاطر هذا الأسلوب ؟ من مخاطر هذا الأسلوب: أنه يربي الابن على الذل والهوان، والانطواء، وكراهية المربي إذا تكرر منه ذلك، كما يبني في الابن الشعور بالدونية عن الآخرين. ويدفعه للبحث عن الأعذار الكاذبه لأخطائه، وانتحال واستخدام سلوكيات سيئة ليدفع عن نفسه عقوبة الضرب. وهناك مخاطر أخرى غير هذه. وهل هناك أساليب بديلة ؟ نعم هناك أسلوب الإرشاد والقدوة والترغيب والقصة وضرب الأمثال. التي غالبا ما يتحقق النجاح من خلالها في بناء شخصية الأبناء ، والمربي الناجح هو الذي يحقق البناء التربوي دون استخدام الضرب، والذي يؤخذ به إذا لم تنجح الأساليب الأخرى. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يستخدم الضرب للتربية، بل استخدم صلى الله عليه وسلم الأساليب الأخرى التي سيبينها هذا الموقع. أما عن الضرب فتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له، ولا امرأة، ولا ضرب بيده شيئا) رواه ابن ماجه. ويقول صلى الله عليه وسلم 0(إلام يجلد أحدكم امرأته جلد الأمة ؟ ولعله أن يضاجعها من آخر يومه) رواه ابن ماجه. فمتى نستخدمه ؟ وما المنهج الصحيح لاستخدامه ؟ والجواب هو: يُستخدم الضرب إذا لم تنفع جميع الأساليب الأخرى تماما، ولذلك قال الله تعالى عن تأديب الزوجة (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) فجعل تبارك وتعالى الضرب كوسيلة بديلة بعد وسيلتين من أقوى وسائل التأديب، وهي العظة والهجر في المضاجع، والغالب أن الزوجة تستجيب لتلك الوسيلتين إذا تم استخدامها الاستخدام الصحيح الذي يشتمل على الإنصاف لها في حقوقها قبل الموعظة، لأن الموعظة لا تكون ناجحة من الزوج وهو غير منصف لزوجته في حقوقها. وقال صلى الله عليه وسلم في تأديب الأبناء على الصلاة (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم وهم أبناء عشر) فالضرب بعد مرور ثلاث سنوات من التعليم على الصلاة، فلم يكن الوسيلة الأولى، وإذا قام الوالد بتربية ابنه على الصلاة وهو ابن سبع سنين فلن يحتاج إلى الضرب على الغالب، ولكن البعض يهمل ابنه سنوات طوال ثم يأمره بالصلاة لشهر ثم يضربه، أو يقول اجتهدت معه فلم ينفع الاجتهاد، فليس له إلا الضرب. منهج الضرب هو: ـ أن لا يكون الضرب بهدف إطفاء الغضب. ـ أن لا يؤدي الضرب إلى كسر عظم أو جرح الجلد. ـ أن لا تكون أداة الضرب غليظة تكسر عظما، أو رقيقة فتؤلم الجسد. ـ أن لا يكون المضروب صغيرا لا يعقل. ـ أن لا يُزاد فوق عشر لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يُجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله ـ أن لا يضرب في الأماكن القاتلة. فالمنهج الإسلامي لا يغفل عن هذا الأسلوب ولكنه يوجهه التوجيه الصحيح،، والمربي الناجح هو الذي يربي كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يربي بالأساليب التربوية النبوية المتعددة دون أن يستخدم الضرب، بل لم يضرب بيده شيئا صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث السابق ذكره نقلا عن ملتقيات شبكة أجيال: http://www.aa4l.com/vb/showthread.php?s=1b4f5979bd2e77cd6df55b007938d0f2&p=757753#post757753 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولمزيد من الإستفادة يرجى البحث عن الكتب الآتية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كتاب من منشورات دار ابن الجوزي رأيته في معرض المدينة المنورة 1430هـ ، وذهلت عن شرائه ، يتحدث بالتفصيل عن أساليب التأديب أو ما يشبه هذا ... نسيت اسم الكتاب من يذكرنا ؟ - الضرب والتأديب بين القبول والرفض محمد القرني . أ- صول التربية الإسلامية د خالد الحازمي . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وما تقصيت أو اجتهدت في البحث إلا ابتغاء مرضاة الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القاهرة /السيد جلال | |
|
سعادات حسين
عدد الرسائل : 305 العمر : 71 نقاط : 616 تاريخ التسجيل : 06/09/2009
| موضوع: من أساليب التربية الثلاثاء 29 سبتمبر 2009, 11:06 am | |
| :: رفعت الأقلام وجفت الصحف | |
|
ozorees Admin
عدد الرسائل : 383 نقاط : 703 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
| موضوع: رد: تابع : من أساليب التربية الثلاثاء 29 سبتمبر 2009, 2:40 pm | |
| رفعت الأقلام وجفت الصحف !!!!! | |
|