عدد الرسائل : 6 نقاط : 16 تاريخ التسجيل : 06/01/2010
موضوع: قصيدتى الإثنين 08 فبراير 2010, 2:56 pm
كان شابا طالب باحدى الجامعات لديه موهبه الكتابه وفى يوم من الايام غازله حب الخروج الى العلن بكتباته عندما علم بعنوان احد الكتاب المشهورين وما يزاع عنه من تشجيعه للمواهب الشابه وتبنيها فخرج يوما من بيته قاصدا اياه وما ان وصل الى باب العماره الكائنه فى احدى الضواحى الراقيه وقف يهندم من مظهره ويعيد هندامه رغم انه حرص على ان يذهب اليه فى تاكسى رغم ضيق ذات اليد الا انه اثر ان يذهب فى ابهى صوره ليطبع انطباع جيد على الكاتب عند رؤيته للمره الاولى ولمح سياره تقف بمحازات الرصيف فعدا اليها مسرعا وكانه وجد غايته التى يتمناها ووقف امام مرائتها متقدما خطوه ومتاخرا خطوه حتى يرى باقى ملابسه ومظهره فى مرائتها وانحنى ليعيد تصفيف شعره امام مرائتها ثم نظر فى دهانها الذى يعكس صوره كامله له شبه واضحه فاطمئن الى حسن مظهره وابتسم وبداء خطاه نحو الباب وهو يسمع دقات قلبه ولا يعرف ما هذا الشعور الذى يساوره وخطا اول خطوه داخل العماره التى اعتبران بابها هو باب صعوده على سلم المجد وفتح باب الشهره امامه ولم يشعر الا وهو اما باب الشقه التى حرص ان يطلع على السلم بدلا من الاسانسير حتى يقراء ارقام الشقق وهو طالع خوفا من ان يطرق باب اخرفيحدث مشكله تعكر صفو مشواره وتكن سبب فى رفض الكاتب مساعدته ومد يده يدق الجرس فما سمع صوته الا وذاد وارتفع صوت دقات قلبه وساوره خوفا شديدا حتى انه فكر ان يجرى على السلم عائدا من حيث اتى مفكرا يمكن لا تعجبه كتابتى فيصدمنى واصبح هوزئا امامه وقد ينصب على بالتهكم وما ان اعطى ظهره للباب عائدا من حيث اتى الا وقد فتح الباب رجل يبدو عليه رقه الحال وتواضعه قائلا له ايوه يافندم فرد عليه وهو يستدير اليه ويتلعثم فى مخارج الالفاظ ويشعر بجفاف شديد فى فمه لم يشعر به قبل ذلك انا احب ان اقابل الاستاذ وبارده الرجل ثانيه واحده اقوله مين فرد عليه معجب ولا يعرف من اين جائته هذه الاجابه وبعد استداره الرجل له ليدخل ليخبر الكاتب عاد وفكر فى الانصراف وما ان هم للانصراف الا وقد باغته الرجل بقوله اتفضل يافندم...هنا زاد ارتباكه وجف حلقه اكثر واكثروتقدم بخطى ثقيله مرتبكا لا يعرف ما المنتظر له واجلسه الرجل فى غرفه صالون راقيه وعند توجهه اليها لم يلحظ اى شىء سوى الرجل الذى يرشده الى الغرفه التى جلس بها وشعر بالوقت كما وانه سنين وفجاه انفتح الباب داخلا عليه الكاتب المعروف الذى ابدى اشد الترحيب مما شجعه وازال بعض الرعب والخوف الذى يساوره وتحدث الى الكاتب قائلا انا اسف جئت بلا موعد من عشمى ولانى لا اعلم رقم الهاتف فبادره الكاتب لالا ما فى حاجه البيت بيتك وهنا دخل الرجل الذى اسقبله على الباب مقدما مشروب بارد وعزم عليه الكاتب تفضل انت فى بيتك ولا انت بخيل هنا تلعثم الطاب وجمع جرائته كلها وقال استاذى انا اقراء لك فى الصحف والدواوين وانا اعتقد اننى لدى قدره على الكتابه فجاءت اليك تبدى لى رايك وترشدنى واتعلم منك ابتسم الكاتب وقال له يبدو انك فعلا كاتبا وهذا يبدو من حديثك معى الان ...طب معك حاجه اقراءها ففرح الطالب وقدم ظرف كان فى يده الى الكاتب الكبير الذى رد مبتسما انت جايبها فى ظرف هى شكوى واخرج الكاتب الورق من الظرف والقى نظره سريعه على الورق كله وبادر بقوله جميل جميل وسوف تعرف الرد منى فى العدد القادم فى الجريده عندما تنشر باسمك تهلل وجه الطالب بالفرح وتمنى ان يخرج فورا حتى يقفز وينط معبرا عن فرحه وسعادته وهو غير مصدق وبادر الكاتب بالسؤال صحيح صحيح يا استاذ هتنشره وطمانه الكاتب بدوره انا لا اجامل فى العمل هى فعلا جميله وتستحق النشرفى العدد القادم ستقراء توجيهاتى وملاحظتى تحتها بعد نشرها كامله وهم الطالب وخرج واخذ يعدو فى الطريق مسابقا الريح ويشعر انه فوق السحاب وينظر الى الناس يريد ان يقول لهم غدا ستشيرون على وتقلون هذا فلان هذا فلان وتتمنوا ان احدثكم وسوف احدثكم وعد منى لن اتكبر على احد لن اتخلى عن احد مهما كان انا وجدت من يقدمنى لكم ..هذا دين فى رقبتى لكل من يقصدنى هذا دين وكاد صوته يرتفع بافكاره هذه لولا ان لاحظ نظرات الناس له فشعر الخجل ولكنه افاق لسه العد القادم باق عليه ارع ايام ياااااااااااااااااااه بعيد اوى اوى وحدث نفسه مصبرا نفسه يلاى يما لسرع الايام بس فعلا بعيد وكتير لربع ايام سوف اقراءها اما زملائى فى الجامعه واريهم اسمى يلا يلا يايام اجرى هاتى اليوم الرابع ووصل بيته مشيا دون ان يشعر بالطريق الذى اخذ من وقته حوالى الساعتين دون ان يدرى ومرت عليه كبره ودخل البيت عرف الجميع انه اسعد ايام حياته وانتظروا معه الاربع ايام حتى ما جاء اليوم الموعود ولم ينم يومها واخذ الطريق من بيته الى بائع الصحف ذهابا وايابا يسال هل جائت الصحف اخبره البائع ان هذه الصحيفه بالذات تاتى السادسه صباحا فعلى صوته ليه اشمعنه دى ياااااااااه هوالحظ ماله كده معى يله اشتريها وانا رايح الجامعه وفعلا اشتراها وهو فى طريقه الى الجمعه ولم يتحها كما وعد بينه وبين نفسه ان سوف يفتحها اما م زملاء الدراسه وعندما وصل اليهم نادى عليهم جميعا والفرح قمت الفرح على وجهه وحتى زملائه انتقل اليهم فرحه ففرحوا هم ايضا معه وتعجلوه فى فتح الصفحه ليسعدوا بالنشر وقال احدهم يله عشان اقول انا كنت زميله فى الدراسه لما انت تشتهر يله افتح افتح وفتحواالصحيفه سويا ولم يعيروا اى اهتما م للصفحات كلها بل بحثوا فورا عن صفحه الادب وفتحوها ووجدوا القصيده فعلا ها هى شوف شوف اسمك ما احنا حفظين كاماتها انت ناسى ورينا اسمك وهنا كانت الصاعقه للجميع الصدمه لهؤلاء الشباب الذين يجدون فى هذا الكاتب قدوه الكاتب الذى طالما قراؤ له وحضروا ندوات له وناقشوا كتباته فجاه انهار كل ذلك فجاه لا مبادىء ولا قيم انها فعلا نفس القصيده دون تحريف او تغير الا فى اسم الكاتب نشره باسم الكاتب الكبير وهنا صرخ الطالب لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا قصيدتى كلماتى افكارى لالالالالالالالالالالااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحرام حرام هو عايز ايه اكتر من الهو فيه حرام فين الضمير فين الذمه عاد الى منزله كالمجنون ودفع الباب مسرعا الى حجرته واخذ يرمى فى كتبه ولاعننا فى العلم والعايز يتعلم ما فيش علم ما فى اخلاق ما فى ضمير لاء لاء لاء لكل حاجه حلوه لاء للحلم لاء للخيال لاء انا كنت عايش فى وهم وهم ليه ليه كده ليه طب عشمتنى ليه ليه خلتنى احلم دانت مغيرتش حتى حرف اضحك على نفسى واؤل ماهى كده مبقاتش قصيدتى لانى كنت كاتب كذا وانت كتبت الصح اضحك عليه حتى مش كده ....دخلت عليه امه وهى تبكى بحسره على ابنها ظنت انه صدم وسوف يضيع منها كفايه ياابنى كفايه الناسى دى مدام وصلت ما بتحسش بحد كفايه ياابنى كفايه عشان خاطرى ودخل عليه اصدقائه الذى اتوا خلفه ورات الام الانكسار فى عينهم والحزن وسالت نفسها هل هم حزان على ابنها ام على حال البلد والناس وعلى مستقبلهم الذى بدا وكانه مظلم ...ماذا وماذا وماذا و؟؟؟؟؟...؟؟؟؟.......................................................
ozorees Admin
عدد الرسائل : 383 نقاط : 703 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
موضوع: رد: قصيدتى الأربعاء 10 فبراير 2010, 10:28 am
منورنا ياعم أسد سعيد بتواجدك معنا بس بجد طب انت مش خايف على موضوعك ده أن يوضع تحته توقيع آخر؟ ياسيدى ده اسمه اقتباس أو التباس تقريبا حاجة زى كده يعنى مش حرام محبكة انت قوى بصراحة وكله بإذن العمدة جائز ـــــــــــــــــ تحياتى *السيد جلال