عدد الرسائل : 383 نقاط : 703 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
موضوع: نشاطركم الأحزان الأربعاء 05 يناير 2011, 3:32 am
مدرسة النقراشي الابتدائية تشاطر مسيحى مصر كلها - والنقراشي خاصة - الأحزان فما حدث في كنيسة الإسكندرية مأساة بكل ما تحمل الكلمة من معنى،ولا يقبلها عاقل ولا إنسان مهما كانت توجهاته ومهما كانت عقيدته،والهدف منها واضح ومعروف للجميع تفتيت شمل أسرة الوطن الواحد،وأن يلتقى كل منا بصاحبه لا يسلم عليه،وينظر إليه بعين الحقد والغضب والضغينة،ولا أظنهم سيفلحون في مخططاتهم الدنيئة الخسيسة فدم المصريين واحد وقلبهم واحدوجسدهم واحد،وأنا بكل ما يختلج صدرى من ألم وأسي يعتصرنى أشاطر أسر وأهالى مسيحي مصر الحزن والأسى .....السيد جلال
فنانو مصر يعلنون الحداد حزنًا على ضحايا كنيسة الإسكندرية
شيرين دعت المسلمين إلى التبرع بالدم تعبيرًا عن الوحدة فنانو مصر يعلنون الحداد حزنًا على ضحايا كنيسة الإسكندرية فنانو مصر يشعرون بالصدمة من جراء التفجيرات استنكر نجوم الوسط الفني بمصر حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، أثناء الاحتفالات بأعياد رأس السنة، وأعلنوا الحداد حزنًا على ضحايا الحادث، وطالبوا باتخاذ إجراءات صارمة وقاسية ضد مرتكبي الحادث. بدورها، وجهت المطربة شيرين إلى السكندريين نداءً عاجلاً عبر صفحتها على "فيس بوك"، طالبت خلاله بضرورة توجه كل سكندري إلى التبرع بالدم لإخوتهم الذين يرقدون جرحى في المستشفى. وقالت شيرين على صفحتها: "نداء لكل شاب وفتاة سكندريين.. دلوقتي يتوجهان بأقصى سرعة للمستشفى الألماني في 56 شارع عبد السلام عارف أو مستشفى شرق المدينة والتبرع بالدم.. فيه ناس بتموت، ونقطة دم هتفرق معاهم"، حسب صحيفة "الأهرام" المصرية فيما قال الفنان أشرف عبد الباقي بغضب: "أنا مش عارف الناس دي عايزة تقولنا إيه، وما الاستفادة بتاعتهم من اللي بيعملوا ده، بالتأكيد هذا الحادث لم يخص الأقباط وحدهم، بل الأمة جميعها، وأتمنى من الشعب المصري ألا ينجرف وراء عصبيته من الحادث فيسهم في إحداث فتنة طائفية". وأضاف عبد الباقي: "الفن لم يكن له دور في مثل هذه الأحداث من قبل حتى نسأل عن دوره بعد الحادث؛ فنحن مجرد صورة تقدم لواقع حقيقي نعيشه، والدور الأكبر ملقى على كتف الدولة التي أناشدها اتخاذ إجراءات حاسمة ضد مرتكبي الحادث". الفنانة داليا البحيري، التي حصلت مؤخرًا على لقب سفيرة النوايا الحسنة، أعربت عن استيائها الشديد من الحادث، وقالت: "حاجة توجع القلب، وبالتأكيد فإن من قاموا بالحادث أشخاص ليس لهم دين من الأساس؛ لأنهم لم يتعمدوا إيذاء طائفة دينية بعينها، بل شعبًا بأكمله، ولا بد أن نقدم أعمالاً تناقش الوحدة الوطنية خلال الفترة المقبلة، لكن بفكر جديد غير تقليدي وسطحي". من جانبها، أشارت الفنانة هالة صدقي إلى أنه رغم أن الهجمة الإرهابية أصابت المصريين جميعًا بالألم والحزن في أول أيام العام الجديد، فإنها كان لها أيضًا تأثير عكسي؛ هو وحدة مشاعر المسيحيين والمسلمين، الذين تساوت مشاعرهم تجاه الحادث. خارج مصر وأكدت هالة أنها على يقين تام أن الحادث تم تدبيره من خارج مصر، خاصةً بعد التهديدات التي تلقتها مصر منذ فترة ليست بعيدة، لكن مع ذلك فإن الخسارة الوحيدة –في رأيها– هي الخسائر في الأرواح، أما الوحدة الوطنية فتتعمق بعد هذه الأحداث. وشدد أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين على أن مرتكب الجريمة شخص ليست له علاقة بمصر، ولا ينتمي إليها؛ لأنه لا يستهدف فئة بعينها، بل شعبًا بأكمله. وناشد زكي الأجهزة الأمنية اتخاذ أقصى درجات العنف ضد مرتكبي الحادث، مضيفًا: "بالتأكيد، نحن بصفتنا نقابة ممثلين نضم أصواتنا إلى اتحاد النقابات الفنية لاستصدار بيان استنكاري بشأن ما حدث". أما السيناريست وحيد حامد فاعتبر الحادث مأساة إنسانية حقيقية تعيشها مصر حاليًّا، لم يستهدف طائفة الأقباط فقط، بل كل المصريين. وقال: "لا بد أن تتعامل الدولة بصرامة وحزم شديد مع الجماعات الإرهابية التي تتعامل مع الناس بأقصى درجات العنف". وطالب منير الوسيمي نقيب الموسيقيين قيادات الدولة باتباع مرتكبي الحادث وإعدامهم أمام مبنى كنيسة القديسين بالإسكندرية؛ لأن ما قاموا به لا يمس الأقباط وحدهم، بل الأمة بأكملها؛ فهم أشخاص يحاولون استغلال أية مناسبة يعيشها الشعب المصري، حتى يفعلوا أعمالهم الدنيئة
أكد البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن حادث الإسكندرية الارهابي إستهدف زعزعة إستقرار البلاد وأمنها، وأن هناك قوى لا تريد خيرا لهذا البلد أكد البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن حادث الإسكندرية الارهابي إستهدف زعزعة إستقرار البلاد وأمنها، وأن هناك قوى لا تريد خيرا لهذا البلد إرتكبت هذا العمل الإجرامى فى ليلة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وأضاف البابا، في حوار لصحيفة (الأسبوع) تنشره - السبت، أن الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الإجرامي لم يرتكبوا جرما ضد أحد، مؤكدا أنهم سقطوا ضحية لهذا العمل الغادر وهم يؤدون الصلوات ويقيمون الإحتفالات.
وتساءل البابا ''ماذنب هؤلاء الذين يموتون ، والذين سالت دماؤهم وتناثرت أشلاؤهم بفعل هذا العمل الجبان؟''، وأضاف إن الذين يستهدفون أمن مصر هم أعداء للمسيحين والمسلمين على السواء، وهم لايريدون خيرا لهذا البلد ويسعون إلى إثارة الفتنة على أراضيه .
وأكد البابا أن كل من يحاول إثارة الفتنة على أرض هذا الوطن لن يجد سوى جسدا منيعا قويا يأبى الإنهيار، وهو قادر على التصدى لكل هذه المؤامرات وكشفها ودحرها، مطالبا بضرورة القبض سريعا على مرتكبى الحادث الإجرامى ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون المساس بأمن وإستقرار هذا البلد .
وأشار إلى أنه يشعر بالحزن والألم العميق على فقدان العشرات من أبناء مصر وأبناء الكنيسة فى هذه الحادث الجبان الذى إستهدف إغتيال فرحة المسيحيين فى عيد الميلاد وتهديد أمن وإستقرار البلاد .
وبحسب اليوم السابع فقد اعتبرت ان أهم معلومة حتى الآن فى واقعة انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية، ما قاله ميشيل نصر _ شاهد عيان _ فى مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن السيارة المفخخة كانت تحمل ملصقاً على الزجاج الخلفى مكتوب عليه "البقية تأتى". وقال ميشيل نصر: إن الملصق يؤكد أن مدبرى التفجيرات من خارج مصر وليس من داخلها. فيما أكد اللواء عادل لبيب،محافظ الإسكندرية، فى اتصال هاتفى للتليفزيون المصرى، أنه كان هناك تهديدات من القاعدة بارتكاب أعمال إرهابية وتفجير للكنائس، مشيرا إلى أنه كان هناك انفجار أمس بالعراق. ونفى لبيب ما إذا كان الحادث له أى علاقة بالفتنة الطائفية، موجهاً رسالة إلى شعب الإسكندرية بضرورة التوحد لمواجهة الحادث. وندد الرئيس المصري محمد حسني مبارك بحادث التفجير الارهابي الذي استهدف الليلة الماضية كنيسة القديسين في الاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا واصابة 79 اخرين. وقال مبارك في كلمة وجهها الى الشعب المصري اليوم السبت" انه يحمل في طياته دلائل على تورط اصابع خارجية تريد ان تصنع من مصر ساحة لشرور الارهاب وانه سيتم تعقب المخططين لهذا العمل الإرهابى ومرتكبيه وملاحقة المتورطين فى التعاون معهم". واضاف مبارك "ان هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين في مصر وانه هز ضمير الوطن واوجع قلوب المصريين مسلميهم واقباطهم وان دماء الشهداء المسلمين والاقباط امتزجت على ارض الأسكندرية لتؤكد ان مصر برمتها هى المستهدفة".
كما دانت جامعة الدول العربية التفجير الارهابي الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية بعد منتصف الليلة الماضية واسفر عن سقوط 21 قتيلا و79 جريحا.
واكدت الجامعة في بيان اصدره امينها العام عمرو موسى اليوم ضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم امام تلك الاعمال التخريبية.
ودعا البيان الى تضافر جهود المصريين اقباطا ومسلمين في مواجهة المخاطر التي تستهدف النيل من امن مصر واستقرارها.
ونشر موقع العربية نت بعنوان " تجدد الاشتباكات بين الأمن المصري ومحتجين أقباط.. وإدانة إسلامية واسعة " فقال: في وقت دانت فيه المؤسسات الإسلامية الثلاث، الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، حادث التفجير الذي استهدف فجر السبت 1-1-2011 مصلين أمام كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس في محافظة الإسكندرية؛ دانت أيضاً جماعات دينية على رأسها الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية الحادث.
في هذه الأثناء، تجددت الاشتباكات التي كانت قد اندلعت فور الحادث بين الشرطة ومواطنين أقباط بدعوى القصور الأمني.
فمن جهتها، دانت دار الإفتاء العملية الإرهابية. وقال د. علي جمعة مفتى مصر في بيان حصلت "العربية.نت" على نسخة منه: "إن ذلك العمل الإجرامي هو عمل إرهابي مذموم"، مؤكداً أنه "غير طائفي، وأن الإسلام والمسلمين منه براء"، مشدداً على "أن هذا الفعل الشنيع غير المسؤول لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمر به".
ودعا د. جمعة جميع المصريين إلى "التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنه، حتى لا يصل المغرضون إلى غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد".
وأشار البيان إلى مواساة مفتي الجمهورية وعلماء دار الإفتاء لأسر الضحايا والمصابين، متمنين للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها دوام الأمن والاستقرار.
وذكر البيان أن مفتي الجمهورية وجميع علماء دار الإفتاء، "إذ يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء والآمنين من المسيحيين والمسلمين، في محاولة خسيسة منهم لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن؛ يطالبون في نفس الوقت جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها". وتجددت الاشتباكات بين محتجين أقباط ورجال الأمن ظهر اليوم، وتراشق الجانبان بالطوب والزجاجات الفارغة، بعد أن انتشرت شائعة بين الأقباط عن قيام الأمن بالتعدي على مسيحيين، وتجمهر المئات منهم أمام الكنسية، وعندما حاول الأمن فضهم اندلعت الاشتباكات إثر صعود مجموعة من الأقباط إلى الكنيسة، وألقوا زجاجات فارغة على رجال الأمن، ما أسفر عن إصابة 3 مجندين.
وفرضت أجهزة الأمن طوقاً أمنياً حاولت من خلاله قيادات وزارة الداخلية تهدئة الموقف. وما زالت الجهود الأمنية حتى اللحظة قائمة لاحتواء الأوضاع ومحاولة تهدئة المحتجين ومنع اشتباكهم مع مواطنين مسلمين، إثر محاولة البعض اقتحام المسجد المجاور للكنيسة.
وفي سياق متصل، قال بيان لوزارة الداخلية المصرية إنه ثبت عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التي انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري يرجح أنه لقي مصرعه، وأن المعمل الجنائي أكد أن العبوة تحتوى على مسامير و"رولمان بلي" لإحداث أكبر عدد من الإصابات.
ورجح البيان ضلوع عناصر خارجية بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، لا سيما مع التهديدات التي سبق أن أطلقها تنظيم القاعدة في بلاد العراق باستهداف المسيحيين وأقباط مصر تحديداً، بسبب احتجاز مواطنتين قيل إنهما أسلمتا وتم حبسهما من قبل الكنيسة.
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أن الإرهاب استهدف المصريين جميعاً دون تفرقة بين مسلمين ومسيحيين، وأن بين المصابين العديد من المسلمين فضلاً عن إصابة أحد ضباط الشرطة وثلاثة من أفراد الأمن في الحادث.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك دعا المسيحيين والمسلمين في مصر إلى الوقوف "صفاً واحداً" في مواجهة "قوى الإرهاب"، قائلاً: "أتابع العمل الإرهابي الآثم منذ وقوعه وعلى مدار ساعات الليل حتى فجر اليوم".
وأضاف: "نهيب بأبناء مصر أقباطاً ومسلمين أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه". وأمر الرئيس المصري بتسريع التحقيق لكشف من يقف وراء الهجوم. وكان مسؤولون في وزارة الصحة المصرية أكدوا أن حادث الاعتداء أسفر عن سقوط 21 قتيلاً و79 جريحاً. وقال مصدر طبي إن جثث القتلى نقلت إلى مشرحة، بينما نقل الجرحى إلى مستشفيين للعلاج. لكن شاهد عيان قال إن جثثاً وأشلاء نقلت من مكان الانفجار إلى داخل كنيسة القديسين في حي سيدي بشر، وذلك بعد اشتباكات بين الشرطة ومسيحيين. بصمات القاعدة من جانب آخر، أكد د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمنسق السابق للجمعية للوطنية للتغيير، أن أصابع الاتهام في حادث التفجير الذي استهدف كنيسة الإسكندرية تشير إلى تنظيم القاعدة، مستدلاً على ذلك بطريقة تنفيذ العملية والتي تتشابه مع عمليات سابقة لتنظيم القاعدة، فضلاً عن أن تنظيم القاعدة سبق وأن تحدث عن الانتقام ممن قاموا باحتجاز عناصر مسلمة داخل الكنيسة القبطية قبل شهرين. وقال نافعة في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت": "قد يكون هذا الحادث الإرهابي تنفيذاً للتهديد السابق".
وعن احتمالات ضلوع الموساد الإسرائيلي في حادث التفجير، استبعد نافع هذا الاحتمال، مؤكداً، على حد اعتقاده، أن إسرائيل ليست بهذا الغباء، لأنه إذا تم ضبط أي أصابع إسرائيلية وراء الحادث ستنهار العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل، وهذا ما لا تطيقه إسرائيل. وقال أيضاً إن الموساد الإسرائيلي لا يقوم بهذه الوسائل المباشرة لتعميق الفتنة الطائفية في مصر، لأن له طرقاً أخرى.
في الوقت ذاته، أكد نافعة أن الإخوان المسلمين أبرياء تماماً من هذا الجرم، مدللاً على رأيه بأن العنف لم يكن من أساليب الجماعة باستثناء بعض الحوادث القليلة. ولفت إلى أن أي محاولة لإلصاق التهمة بالإخوان تعتبر تعميقاً للفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.
من ناحية أخرى، قال نافعة إن حالة الاحتقان الطائفي في مصر يقف وراءها عجز النظام السياسي الحالي عن رؤية مجمل الأخطار التي تهدد مصر، مناشداً الرئيس المصري حسنى مبارك أن يعيد النظر في مجمل سياساته الخارجية والداخلية، وإعادة ترتيب البيت المصري من الداخل لفك حالة الاحتقان الطائفي بين المسلمين والأقباط.