صورة تربوية

هناك قاعده تربويه اساسيه من قواعد التربيه الا وهى توحد اسلوب التربية
بمعنى ان يكون هناك اتفاق بين من يقومون على تربية الطفل على اسلوب ووسائل التربية فيكون مفهومهم عن التربية واحدا ويكون منبع التوجيه للطفل واحد ا فلا يشتت ولا ينفذ اوامر شركاء متشاكسين ،مما يترتب عليه تجاهل لبعض المربين وتوجيهاتهم وانجذاب للبعض دون الاخر وتخبط فى التنفيذبحيث ينفذالامر تارة وعكسه تارة اخرى ،وقد ينحرف الطفل وسط هذا الجو ، وقد تعوج نفسيته فيكون غير سوى ، وقد يكون هو الضحية بين الاب والام او القائمين على التربية ،وتلك قضية خطيرة نرى اثارها يوما بعد يوم فى اسر قد يتجاهل فيها الاب التربية والخلق ويريد للطفل ان يترك له الزمام ، وينصب الامر على الام فتعجز خاصة عند تميز الابناء وكبرهم ن ومع مشكلات وخلافات يومية مع الاب لانه غير تربوى فتضطرب العلاقة بينهما مع سوء الاحوال العلمية والاجتماعية وانفسية للطفل الذى يرضخ للقسوة المبالغ فيها مع ضعف الام عن تغير ذلك وقد يترتب على ذلك الهروب او الانحراف السلوكى
وهناك من الاباء ملتزم بقواعد التربية فهو يربى ويقوم ثم يذهب للعمل فيترك الحبل على الغارب فاذا بك تجد شخصين متباينين كل التباين للطفل
شخصية مع الام هى الشخصية الحقيقية واخرى امام الاب وهى القناع فليس الا ،فينشا فى حقيقة الامر دون تربية فاذا ذهب الاب او سافر انكشف القناع وعانى الجميع من اثار سوء الخلق وانعدام التربية التى لم تجد مجال للتدريب او القدوة او الالزام مع الام ... وهكذا نجد ان الفجوة بين الاساليب والافلام ووسائل التربية بين اامربين لابد وان تسد بالجلوس على مائدة التربية والتفاهم على اسلوب موحد ومنهج سالم من العلل تصحبه القدوة والاسوة والامتثال من الوالدين او المربين
وهكذا ينشا ويربى ابناؤنا تربية سوية تاخذ بايديهم الى طريق مستقيم وخلق قويم

السيد عبد الله نشكركم علىمساهماتكم المفيدة وخاصة موضوع التربية نرجو المزيد من المساهمات في هذا الموضوع أثابكم الله

ياريت يا أستاذ عبد الله تقول لنا المصدر الذى أخذت منه هذه المعلومات القيمة