السفينة الهانئة

عندما يبذل المرء جهده لاسعاد غيره ،ويستشعر جحود من اراد اسعاده او عدم مبالاه بما قدم له من خير فان صدمة ما تلحق بوجدانه فاذا تبعتها صدمات تلو صدمات باتت نية البذل والعطاء لا يرجى لها الدوام والاستقواء وقد يقسو القلب الحنون وتجمد العواطف ويرفع شعار((حقى وحقك )) وتزول المودة وكل ذلك لعدم التقدير ؛ نعم فالتقدير فى الحياة الزوجية سبب المودة والسكينة ومن ثم عطاء بلا حدود ، فلم يفقد الكثير من البيوتات المسلمة هذا الامر لم يعتبر الرجل مجهودات المراة وقيامها بواجباتها ،فرضا لا يشكر عليه ولا يجازى عليه بالكلمة الطيبة ؟ ولماذ تعتبر بعض النساء جهد الرجل لا شىء وتطالبه بالمزيد وتقلل من شان ما يتقرب به اليها ؟ فى حقيقة الامر لابد من الموازنة بين التقدير والتواضع فحين تقدر المراة زوجها لا يدفعه ذلك الى المن عليها وتالتعالى وحين يقدر الرجل زوجته فلا يعنى انها تفعل مالا يفعله غيرها وانما هى المودة وتبادل الحنان والرافة كذلك فمدح الزوج لزوجته ومدحها له فى الهيئة وال خلق وحسن المظهر والسلوك الحسن هو امر يغرس الثقة بالنفس ويعين على العمل الدءوب بحب واخلاص ودفء وسعادة ... وهنا يكون الانتاج الطيب فى كل مجال والجيل الصالح الناشط ويكون صلاح الحال
وهذ قد ينطبق عليه القول فى كل امور الحياة
الا اذا كان هناك اراء اخرى
عبد الله شعبان