مجالات القدرة المؤسسية

المجال الرئيسي: القدرة المؤسسية
تندرج تحت هذا المجال خمس مجالات فرعية:
* مجال الرؤية والرسالة
* مجال القيادة والحوكمة
* مجال ضمان الجودة والمساءلة
* مجال مبنى الروضة
* مجال المشاركة المجتمعية
مجال الرؤية والرسالة:
تمثل الرؤية الهدف العام الذي تسعى المؤسسة لتحقيقه ويتحدد في ضوئها السياسة العامة للعمل وتطوير الأداء بها من خلال رسالة معلنة وواضحة وعرض للممارسات المتميزة وكيفية تنفيذها في ضوء إصدارات الهيئة القومية.
مجال القيادة والحوكمة:
القيادة والحوكمة من المجالات الهامة والتي تؤثر بشكل واضح على جميع عناصر العملية التعليمية لضمان الجودة وفي ضوء ذلك تحرص المؤسسات التعليمية على أن تضع نظاما داخليا لضمان الجودة وتقييم أدائها بصورة دورية وإعداد خطة التحسين والتطوير في ضوء نتائج التقويم الذاتي وعمل مراجعة داخلية للمءسسة وذلك تمهيد للتقييمات الخارجية التي تستهدف تقويم المؤسسة لاعتمادها من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
مجال ضمان الجودة والمساءلة:
تعد المساءلة أحد الأساليب الفعالة التي تتعرف بها المؤسسة على مدى تحقيق معايير الجودة والأداء الشامل وعن طريق المساءلة يتم تقويم أساليب الثواب والعقاب التي تعزز أعمال المدرسة نظير تحقيقها لمعايير حيث يتناول معايير أساسية في العملية التعليمية مثل الاهتمام بالتنمية المهنية وسبل دعم عمليتي التعليم والتعلم في ظل قيادة رشيدة.
مجال مبنى الروضة:
الموارد البشرية والمادية هما العنصرين الأسايين اللازمين لأي عملية ولهذا فلابد من الاهتمام بكل منهما، ولهذا كان المجال الثالث يتناول معايير خاصة بالموارد البشرية والمادية وكيفية مراعاة تلك الظروف بالمبنى المدرسي.
مجال المشاركة المجتمعية:
المشاركة المجتمعية هي رءوس المثلث (المدرسة - الأسرة - المجتمع) تمثل المشاركة المجتمعية أحد العوامل المساهمة في تحقيق معايير جودة الأداء المدرسي فالمؤسسة تعد أبناء المجتمع وتمثل مصدر إشعاع ثقافي فيه وتسهم في نشر الوعي العلمي والتربوي لأفراده ويمثل المجتمع مصدرا للموارد البشرية التي تسهم في تطوير دور المؤسسة بأفكارها وإمكانياتها ويتكامل دور المؤسسة والمجتمع معا وينعكس على جودة أداء المنتج التعليمي المتمثل في أبناء المجتمع الذين هم بناة المستقبل وتطويره.