الى شباب ميدان الحريه

اشكركم اشكركم اشكركم ...اعدتم لى الامل بعد ان اصبت بالاحباط طول 45 سنه فعلتم مالم تفعله اجيال و جيلى منهم ليس خوفا من الموت ولكن كمية الخوف كانت رهيبه ...اعدتم لنا الحياه حقيقة .. هذه ثورة رائعه من شباب رائع كسرتم حاجز كان لنا عملاقا وكان بالنسبة لكم سهلا وسهله الله لكم لانكم كنتم اقوى من الاجيال السابقه وانا من هذه الاجيال السابقه الضعيفه ..كنت معكم فى الثوره وفرحت معكم وحزنت معكم ...كل صلاه كنت ادعو الله ان تسلم مصر ..كنت فخور بكم امام نفسى ولا اصدق ما ارى ...ولكنه الحقيقه اجمل حقيقه رأيتها انا استمتعت بما كنت ارى وكان املى ان يتحقق ما تريدون لا ما اريد انا لان ما تريدون لم اكن انا احلم به وما تريدون انتم شئ نبيل وجميل ورائع لان ما تريدون هو ان تحققوا لابنائكم . اما نحن لم نصل الى هذه الدرجه من التضحيه ..جازاكم الله خيرا مسلمين و مسيحيين لا ادعى او اكذب انى كنت ادعو لكم سامحونى .. كنت ادعو الله ان تنجو مصر وتنجحوا فى ماانتم فاعلون والحمد لله يتوفيق الله وبتحملكم ما لا يحتمل وصبركم على الاذى واستعدادكم للموت فى سبيل الحريه وحقق الله الشهاده لعدد كبير من خيرة الشباب صبر الله قلوب اهلهم ولا نذكيهم على الله ولكنا نحسبهم شهداء معكم لا اريد ان اشوه اجمل امل او حلم رأيته ..الشعب يريد اسقاط النظام سقط النظام .....كفى انا اريد تكريم الشهداء ..انا اريد تعويض اهل الشهداء انا اريد اسماء الشهداء وتكتب باسمائهم الشوارع والميادين ...هل تعلمون ما حال اهل الشهداء كان الله فى عونهم انا اريد ان اطالب بديموقراطيه ..فلا احجر على رأى انا اريد حريه فلا اجير على حريه احد انا اريد ما تمت سرقته من مصاصى الدماء انا اريد محاكمة من قتلوا الشهداء والقصاص من كل قاتل اريد مشاهدتهم وهم فى اقفاص الاتهام التى وضعونا فيها بغير ذنب انا اريد ان اراهم وحقى يؤخذ منهم جبرا ..لقد ظلمونا ولم يسمعونا فهل ستظلمونى ولن تستمعون لى او استمعوا الى اراء الكبار سنا ارجوكم كفى ..كفى ..كفى
اشكركم ..اشكركم اشكركم

صديقى العزيز رضا
أشكرك على شعورك الطيب الذي أشاركك فيه
ويشاركك كل المصريين السعادة به
وإن كان المقال منقولا فراجعه لغويا
وإن كان من إبداعك فسألومك على التقصير
لأنك لست ممن تفوتهم مثل هذه الأمور